شدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إلى أن حل مشاكل المواطنين في القرية أو المدينة لا يمكن حلها إلا عبر المنتخبين المحليين، الذين يظلون الأقرب للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه، مقارنة بالفاعل السياسي المركزي.
وفي كلمة ألقاها في المنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الأحد بطنجة، أكد عزيز أخنوش، أن قرب المنتخبين التجمعيين من المواطن في الدوائر الترابية التي يعملون داخلها، والإنصات إليه والبحث عن حلول لانشغالاته اليومية، هي أساس الديموقراطية المحلية.
وأوضح رئيس حزب “الأحرار”، أن عدد المنتخبين التجمعيين على مستوى المجالس المنتخبة يصل إلى 10.000 منتخب، وهو ما يشكل ثلث عدد المنتخبين على المستوى الوطني من جميع الأحزاب، مخاطبا إياهم: “… نتحمل مسؤولية كبيرة، ولا يجب أن ننسى أننا رفقة الأغلبية (الأصالة والمعاصرة والاستقلال) نمتلك 75 في المائة من أًصوات الناخبين، ولديكم كل الإمكانيات لخدمة بلادنا”.
على صعيد آخر، شدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على أن الحكومة التي يرأسها، تباشر تنزيل الإصلاحات الكبرى التي وعدت بها المغاربة في مجالات التعليم والصحة والتشغيل، مجددا تأكيده على أن الأغلبية الحكومية ماضية في عملها للوفاء بالتزاماتها أمام المواطنين.
كما استعرض رئيس حزب “الحمامة”، إنجازات الحكومة في قطاعي الصحة والتعليم، مشيدا بانطلاق تأهيل مراكز القرب الصحية، وبدء تنزيل إصلاح منظومة الصحة، وحل إشكالية الأساتذة المتعاقدين.