يفتتح وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة سلا، صباح غد الاثنين، ملفا مثيرا، سيستمع إلى أطرافه، التي ليست سوى جد يبلغ من عمره 75 سنة، وحفيدته ذات الـ23 سنة، التي تتهمه باغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، بعدما أحالته عليه عناصر الشرطة القضائية بالدائرة الثالثة، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بسلا.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الاثنين، فإن الضحية لن تحضر الجلسة، بسبب غيابها عن المنزل وهروبها المتكرر منه، والذي كان سببا في كشف هذه الفضيحة، التي لم تكن تخطر لهم على البال، طيلة السنوات الـ23 سنة الماضية، على الرغم من أنها استمرت في الهروب من البيت أيام طويلة، تم تعود لتهرب مجددا دون أن يعرفوا السبب.
وستكتفي النيابة العامة بالاستماع إلى الجد وإلى ابنه (أب الضحية) وأمها، اللذين يدعمان اتهامهما بشريط فيديو، كانت البنت صورته خفية، وهي توجد مع جدها في غرفة نومه، قبل حوالي أشهر، وهو يتحرش بها ويلمس ثدييها ويداعبها، ويعترف ضمنيا أنه كان يمارس عليها الجنس منذ صغرها.