تمكنت فرقة الأبحاث التابعة للدائرة الأمنية2 بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطات، أمس الأحد، من فك لغز الجثة التي عثر عليها فجر نفس اليوم بشارع “الجنرال الكتاني” بالمدينة نفسها وهي مضرجة في دمائها، مع إعتقال المشتبه فيه الأول.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الثلاثاء، فإن فرقة الأبحاث استعانة في تحقيقاتها بإحدى الكاميرات المراقبة المثبتة بالواجهة الأمامية لمؤسسة تعليمية، خاصة بحي الكمال، حيث عثر على الفتاة في عقدها الثالث مضرجة في دمائها، وعليها أثار الضرب على مستوى الرأس والأنف، وبعد فحص مضمون التسجيلات التي التقطتها كاميرا المراقبة تبين أن الضحية كانت تركب دراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور” يسوقها شاب وفي لمح البصر سجلت نفس الكاميرا أن الفتاة سقطت أرضا فيما اختفت الدراجة وسائقها عن كاميرا المراقبة، وبعد الاهتداء إلى هوية سائق الدراجة النارية والتي تم اعتقاله في نفس اليوم بحي السماعلة واقتياده لمقر مصلحة الأمن للتحقيق معه.
