قال الكاتب المغربي عبد الله الطايع إن أسماء قليلة تناولت المثلية في المغرب، وطالبت بتغيير نظرة المجتمع إليها من بينها أحمد عصيد وعبد الله بيضا، إضافة إلى التحول الإيجابي في تعاطي الصحافة المغربية مع قضايا المثلية بطريقة تتضمن قدرا من الموضوعية.
وأضاف الطايع في حواره مع صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن النخب السياسية والمثقفة أغلبها “مامسروطش ليهم يكونوا بحالنا موجودين”، وهذا ناجم عن مركب نقص يعتري بعض ممثليها، يجعلهم ينظرون إلى العالم من موقع”تمركز ذاتي”، ولايعتبرون أن النضال من أجل الحرية هو بالأساس نضال من أجل الآخر والغير.
وأكد الطايع أن موضوع المثلية في المغرب يتطلب حلا سياسيا شجاعا.