كشف الفاعل الجمعوي أشرف بوقاضي أن الحالة النفسية لساكنة المناطق الي تعرضت للهزات الأرضية المتتالية خلال الثلاثة أيام الأخيرة، محبطة ويسودهم الكثير من الخوف والقلق، بل والرعب، حيث تراودهم أحداث زلزال سنة 2004 الذي تعرضت له مدينة الحسيمة وراح ضحيته أزيد من 600 شحص.
وأوضح أشرف بوقاضي في تصريح لـ”إحاطة.ما” أن ساكنة منطقة الحسيمة تعاني من وضعية نفسية حرجة بخصوص الخوف، وأنه طيلة الأيام الماضية وهم ينامون في الشارع خوفا من الأسوأ.
وقال أشرف إن أغلب السكان عادوا إلى منازلهم، مساء أمس الثلاثاء، بسبب الأمطار الغزيرة والبرد القارس، الذي عاشته المدينة أمس، وبعد الهزتين التي عشناها صباح اليوم الأربعاء، ساد الخوف مجددا في صفوف المواطنين.
ودعا أشرف الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في اتخاد الإجراءات اللازمة والتدابير، إن قدر الله وقع الأسوأ، مشيرا إلى أن المواطنين يعانون في صمت، جراء كثرة الهزات الأرضية التي عاشوها طيلة الأيام الماضية.
وأضاف أن الحكومة نائمة وغائبة، والوزراء يقولون بأن الحسيمة في أمان، متابعا أريد أن أقول لهم “مرحبا بكم في الحسيمة” لكي تعيشو ما نعيشه نحن يوميا.
يشار إلى أن المناطق الريفية شهدت صباح اليوم الأربعاء، أيضا، هزتين أرضيتين متتاليتين، خلقتا هرعا في صفوف المواطنين.