لم يجد لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، بدا من الاعتراف بوجود شكايات في موضوع التحرش الجنسي على مكتبه، مفضلا التريث إلى حين انتهاء عمل لجنة البحث والتقصي التي أمر بإحداثها خصيصا لذلك، خاصة بعد أن تسببت الفضيحة في ظهور تصدع بين أطر الوزارة، إذ يقف قطاع الشباب إلى جانب المسؤول المتهم، بداعي أنه رد على رسالة قصيرة كتبت فيها عبارة “جوتيم”، في حين يصر العاملون في قطاع الرياضة على كلمة “جوتادور” التي وزعها المذكور تحمل في طياتها تحرشا صريحا بالمخاطبات.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الخميس أن وزير الشباب والرياضة طلب تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتعميق البحث في الواقعة، مباشرة بعد تلقيه شكايات من كل الأطراف، ثلاث موظفات ورئيسهما المباشر، متوعدا باتخاذ الاجراءات الضرورية والقرارات المناسبة في حق كل طرف من أطراف الشكايات حسب ما ستتوصل إليه اللجنة من استناجات في الموضوع.
