لقيت سيدة، في العقد الثالث من عمرها، حتفها أمس الأربعاء، بالمركز الاستشفائي الجامعي الخسن الثاني بفاس، عقب عملية جراحية فاشلة، بعدما ساءت حالتها الصحية والنفسية إثر قضائها أسبوعين رهن “الاحتجاز والحرمان من العلاج” بمنزل أسرتها بمنطقة وادي أمليل التابعة لإقليم تازة، بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب من طرف أحد أقاربها.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الجمعة، فإن السيدة (ج.ع)، “ضجية جديدة للعنف الموجه ضد النساء” بعد أن وقعت “ضحية اعتداء واحتجاز وحرمان من العلاج بواد أمليل” إثر تعرضها قبل أزيد من أسبوعين، بحسب روايات متطابقة لـ”اعتداء تسبب لها في حروق بالغة من طرف أخت زوجها بعدما قاومت محاولة الاغتصاب من طرف زوج شقيقة زوجها”.