أصبحت المديرية العامة للأمن الوطني تعول كثيرا على الوحدات المختصة في محاربة الجريمة الإلكترونية، خاصة بعد أن تبين أنها فكت لغز تنظيم إرهابي عالمي يستغل المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي لتمرير أفكاره المتطرفة والمحرضة على الإرهاب، ويحاول استقطاب شباب من مدن بالمغرب.
وحسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها ليوم الجمعة، إن السنة الماضية سجلت ارتفاعا في الجرائم الإلكترونية، التي يصعب فيها التدخل الأمني المباشر إلى غاية توفر أدلة وحجج مقنعة، وجمع أكبر عدد من المعلومات حول المشتبه به أو بهم، الذين غالبا ما يستعينون بأسماء مزيفة يتواصلون بها عبر الأنترنيت.
وأضافت الجريدة، أن الوحدة الإلكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، تمكنت السنة الماضية فقط من تفكيك أزيد من 70 شبكة ناشطة في مجال الجريمة الإلكترونية بالمغرب وخارجه.
