قررت شركة فيسبوك، والخدمة التابعة لها، إنستغرام، المخصص لتبادل الصور، منع مستخدميهما على مستوى العالم، من تنسيق مبيعات الأسلحة النارية من شخص إلى آخر عبر شبكتيهما الاجتماعية على الإنترنت.
وأفادت شركة فيسبوك، حسب موقع “روسيا اليوم”، الجمعة 29 يناير، أن السياسة الجديدة تحظر على المستخدمين بيع الأسلحة، وإجراء الترتيبات اللازمة لشراء أو بيع الأسلحة النارية، وأجزائها أو حتى الذخيرة.
وأعطت القاعدة الجديدة للمستخدمين موضوعا ساخنا لتبادل الآراء إن كانوا يساندون السياسة الجديدة أم لا.
على مدى العامين الماضيين، تزايد عدد الاشخاص الذين يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لاكتشاف المنتجات وشراء وبيع الأشياء مع بعضهم البعض.
هذا وقالت مونيكا بيكرت، رئيسة إدارة السياسة العالمية لـ”فيسبوك”، “نحن مستمرون في تطوير، واختبار، وإطلاق منتجات جديدة، لجعل هذا تجربة أفضل للناس، مضيفة أنهم يعملون على تحديث سياسات البضائع الخاضعة للقانون.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تناقش فيه الولايات المتحدة مسألة الحصول على الأسلحة النارية، بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار بشكل جماعي، وقد حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، شركات التواصل الاجتماعي على فرض إجراءات صارمة على مبيعات الأسلحة.
وحدثت شركة فيسبوك سياساتها للسلع المعتادة، في مارس 2014، والتي منعت بموجبها الأشخاص من بيع “الماريخوانا”، والأدوية، والمخدرات غير القانونية.
وكانت فيسبوك حظرت أيضا على البائعين الخاصين للأسلحة النارية الإعلان أو إجراء تحويلات عبر حدود الولايات الأمريكية، وطالبت هؤلاء الأشخاص باحترام القوانين واللوائح المحلية والاتحادية.
إلى ذلك ما زال بوسع تجار التجزئة، الذين يحملون ترخيص الإعلان عن الأسلحة النارية على فيسبوك، والتي تؤدي الى تحويلات خارج خدمة فيسبوك كما قالت متحدثة باسم الشركة.
وتعد فيسبوك أكثر شبكة للتواصل الاجتماعي شعبية في العالم حيث بلغ عدد مستخدميها 1.59 مليار في أرجاء المعمورة، 219 مليونا منهم في الولايات المتحدة وكندا فقط.