كشف يونس مجاهد، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أعلن عن موعد الانتخابات التشريعية في اجتماع حزبي للعدالة والتنمية، مشيرا إلى أن هذه المسألة غير مقبولة.
وأضاف مجاهد في تصريح لـ “إحاطة.ما” أنه “كان من المفروض أن تعلن الحكومة عن تاريخ إجراء الانتخابات التشريعية لسنة 2016 في البرلمان أو على الأقل في مجلس الحكومة، وليس في اجتماع حزبي”.
وأكد مجاهد أن “الإعلان عن تاريخ الانتخابات كان يجب أن يتم بالتشاور مع جميع الأحزاب السياسية (أغلبية ومعارضة) كما جرت العادة مع الحكومات السابقة، لكن الحكومة الحالية لم تحترم هذا العرف واستفردت بتحديد الموعد، بل الأكثر من هذا أن الإعلان عن تاريخ وموعد هذا الاستحقاق الانتخابي كان خارج القنوات المفروض أن يعلن فيها، في اجتماع حزبي لرئيس الحكومة”.
وأوضح مجاهد أن الحكومة تتهم المعارضة دائما بعرقلة الانتخابات لكنها تنسى ما يصدر عنها، مشيرا إلى أن “تصرفات الحكومة الحالية لا تراعي الأعراف والتقاليد الديمقراطية، وبصراحة هناك إحراج كبير لنا بخصوص ما بدر من الحكومة، ونحن في حزب الاتحاد الاشتراكي سنجتمع، وسنناقش هذا الموضوع لأنه تم فقط إخبارنا ولم يتم التشاور معنا”.
