انتقل عزيز الدروش، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، والمرشح السابق للأمانة العامة للحزب، بمعركته ضد نبيل بنعبد الله، من جلسات “التيار الوطني التصحيحي”، ومن الفيديوهات التي تصف بنعبد الله ب”الحكار” و”الديكتاتور”، إلى المجلس الأعلى للحسابات.
وتقدم القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، بطلب رسمي إلى مجلس إدريس جطو يطالب فيه بإيفاد قضاته لافتحاص مالية الحزب من سنة 2010 إلى 2014، وهي الفترة التي تهم الولاية الأولى لنبيل بنعبد الله.
ويشن الدروش حملة في المواقع الاجتماعية، وخاصة اليوتوب، حيث ينشر فيديوهات يكيل فيها الاتهامات للأمين العام للحزب، ويتهمه بالديكتاتورية، غير أن صوته لم يلق صدى في الحزب رغم انضمام مجموعة من الأعضاء إليه في “التيار الوطني التصحيحي”.
