يسعى المنتخب الوطني الأولمبي المغربي لكرة القدم، الذي يواجه، مساء اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، نظيره المالي للفوز، وضرب عصفورين بحجرة، بلوغ المباراة النهائية لنيل كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة، التي تحتضنها المملكة، وفي الآن نفسه، ضمان حجز بطاقة من الثلاث بطائق المخصصة للقارة الإفريقية، ومؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتأهل المنتخب الوطني الأولمبي المغربي لدور نصف النهائي عقب تحقيقه للعلامة الكاملة، وتصدره لمجموعة قوية، ضمت منتخبات غانا وغينيا والكونغو برازافيل، فيما بلغ الأولمبي المالي الدور نفسه، بعد احتلاله للمركز الثاني داخل مجموعة تصدرها المنتخب المصري، الذي نجح في إلحاق الهزيمة الوحيدة بالماليين في دور المجموعات.
وتسعى النخبة الوطنية المتسلحة بعاملي الأرض والجمهور لمواصلة إيقاد شعلة التألق الكروية المغربية على المستوى الدولي والحدو على خطى المنتخب الأول الذي بصم على مشاركة أسطورية بمونديال قطر 2022.
ويملك أشبال الأطلس، الذين أبلوا البلاء الحسن في مباريات دور المجموعات بأداء يبدد كل خوف حول مستقبل الكرة الوطنية، فرصة استثنائية خلال نسخة هذه السنة، حيث تم توفير كل الظروف لإنجاح هذه البطولة، واتخاد كل الإجراءات التي تخول لعبها في أجواء مثالية واستثنائية بإفريقيا.
يشار إلى أن المباراة الثانية لدور نصف النهائي ستجمع، مساء اليوم نفسه (الثلاثاء)ا، بين المنتخب المصري ونظيره الغيني على أرضية الملعب الكبير لمدينة طنجة انطلاقا من الساعة السادسة مساء.
وسبق للمنتخب الوطني الأولمبي المغربي أن تواجد في 7 نسخ من الدورات الأولمبية حيث سجل حضوره لأول مرة بروما سنة 1960، ثم ميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأثينا 2004 ولندن 2012، إلا أنه غاب عن الدورتين الأخيرتين في ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.
