على غرار “بوش أند بيكس” (ديفيد وفيكتوريا بيكهام) أو “برانجلينا” (براد بيت وأنجلينا جولي)، يبدو أن ثنائياً جديداً سيخطف الأنظار في بطولة ويمبلدون لكرة المضرب هذا العام: اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس والإسبانية باولا بادوسا.
منذ شهر ماي، أصبح تسيتسيباس، المصنف خامساً عالمياً، وبادوسا الأميركية المولد، التي كانت يوماً مصنفة ثانية على العالم، ثنائياً عصرياً إلى حد كبير.
ذلك أنهما يمتلكان حساباً مشتركاً على منصّة إنستغرام، تحت اسم “تسيتسيدوسا”، مع جملة تعريفية للحساب “صديقان مقرّبان وتوأمان روحيان، لا أقلّ ولا أكثر”.
يتابعهما على الحساب نحو 59 ألف شخص، وقد نشرا مؤخراً صوراً في دبي وهما يتدرّبان في بركة سباحة، ويلتقطان صور سيلفي في الملعب الرئيسي.
وكتبا تعليقاً على صورة تجمعهما “صفر بطولات كبرى في صورة واحدة، لكن مهلاً، الحب ينتصر على كل شيء”.
الفضل لخسارة أُنس
أبلغ تسيتسيباس مؤخراً موقع “أس دي أن إيه” الرياضي اليوناني أن العلاقة بدأت فقط بعدما بعث برسالة إلى بادوسا لتهنئتها بالفوز على التونسية أُنس جابر في دورة روما.
وقال اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً إن “الأمر كان مقدّراً. أشعر وكأنني أقع في الحب للمرة الأولى في حياتي. لم أتوقع أن يحدث ذلك أبداً وهذا يمنحني منظوراً جديداً للحياة”.
وسيحظى المشاهدون في نادي عموم إنكلترا حيث الطقس البارد، بفرصة لمتابعة دفء الحبيبين خلال حملتيهما في ويمبلدون.
وتخطى اليوناني الدور الأول بشق النفس بعد فوز الماراثوني بخمس مجموعات على النمسوي دومينيك تيم. أما بادوسا فتغلبت على الأميركية أليسون ريسكي بمجموعتين نظيفتين.
ثنائي ذهبي
لن يكونا الثنائي الذهبي الوحيد في ويمبلدون. فمثلهما البريطانية كايتي بولتر والأسترالي أليكس دي مينور، اللذان يتواعدان منذ عامين.
يعيش هذا الثنائي في منزل أجّراه على مقربة من مكان إقامة ثالثة البطولات الأربع الكبرى بكرة المضرب.
قالت بولتر (26 عاماً) “أشعر وكأننا نشجع بعضنا البعض باستمرار. هناك الكثير الذي تعلمته منه كشخص وكلاعب. أنا محظوظة جداً لوجود شخص مطّلع يعرف المشاعر التي أواجهها داخل الملعب وخارجه”.
وأضافت “إنه لاعب رائع، وكما ترون من تصنيفه، فهو يفعل ذلك أسبوعاً بعد أسبوع. لدي الكثير لأتعلمه منه. أبذل قصارى جهدي لمشاهدة ما يفعله ومحاكاته”.
ليسا وحدهما
كما أن البريطانية جودي بورايج لديها ما يشغل قلبها بعد فوزها في أول مباراة لها في إحدى البطولات الأربع الكبرى، الاثنين، ما وضعها على أعتاب اقتحام قائمة أفضل مئة لاعبة في التصنيف العالمي.
وكانت اللاعبة البالغ من العمر 24 عاماً على علاقة مع لاعب الركبي الدولي الاسكتلندي بن وايت على مدى عامين، ويتشاركان منزلاً في ريتشموند، في جنوب غرب لندن.
لكن وايت (25 عاماً) سيلعب مع تولون الفرنسي الموسم المقبل، بعد تعليق أنشطة ناديه “لندن أيريش” بسبب مشاكل مالية.
قالت بورايج “إنه متحمس للغاية. إنه أمر صعب لأنني لن أذهب معه. مقرّي هنا، وتدريبي هنا”.
وأضاف “لقد قلنا دائماً أننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل مسيرتنا الرياضية. لطالما وضعنا ذلك في المقام الأول. لدينا فهم كبير لذلك. لهذا السبب نتفاهم بشكل جيد”، مشيرة إلى أن “جنوب فرنسا ليس مكاناً سيئاً للذهاب إليه وزيارته”.