يلف الغموض تجميد مهام مديرية مراقبة الأندية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت تتوفر فيه على معطيات بوجود اختلالات مالية كبيرة في الأندية الوطنية.
وذكرت جريدة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن توقف أنشطة المديرية، التي تضم أعضاء يتقاضون أجورا من مالية الجامعة، يعطي إشارات على توجه جامعة فوزي لقجع، التي تغض الطرف عن اختلالات الأندية، تجنبا للدخول في خلافات أو نزاعات معها.
وأغلب الأندية الكبرى معنية بهذه الاختلالات، خاصة نادي الوداد الرياضي ونادي الرجاء البيضاوي والجمعية الرياضية للجيش الملكي، لكن وجود رؤسائها في الجامعة والعصبة يحول دون كشفه، حسب ما أوردته مصادر الجريدة، مشيرة في الآن نفسه إلى أت تسعة أندية من القسم الأول غير قادرة على احترام التزامتها المالية.
وتعاني أغلب الأندية اختلالات ناجمة عن مشاكل تدبيرية كبيرة، أبرزها مرتبط بسوء التسيير، الذي يتسبب في تزايد النفقات، وارتفاع الديون، والعجز عن احترام معايير التوازن المالي، واحترام عقود اللاعبين والمدربين.
وكشفت الجريدة، أن ديون الوداد وصلت سبعة ملايير سنتيم، إضافة إلى العديد من الاختلالات المسجلة، بينما ارتفعت ديون الرجاء إلى أربعة ملايير سنتيم، فيما يعاني الجيش بدوره مشاكل مالية كبيرة، إذ اصبح هو الآخر غير قادر على الوفاء بالتزاماته المالية.