كشف وزير السياحة، لحسن حداد، في مقابلة مع موقع “إيكسبريسو أنفو” الإسباني، خمسة إجراءات رئيسة اعتمدتها الحكومة المغربية لضمان سلامة وأمن السياح الأجانب لإقناعهم بأن المغرب بلد آمن ومستقر .
وكشفت صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر الثلاثاء أن حداد تحدث عن «حذر» باعتباره إجراء احترازيا أوليا لمحاربة أي تهديد من شأنه أن يشكل خطرا على حياة السياح الأجانب في المناطق الحساسة
والسياحية. ثانيا، مساعدة أرباب الفنادق على إنشاء نظام تكنولوجي متطور لتحديد الهويات، وذلك بهدف التأكد من هويات الذين يرغبون في ولوج الفنادق. ثالثا، تأمين الحدود الوطنية خوفا من تسلل عناصر أجنبية إلى الداخل المغربي. رابعا، تأمين كل الطرق الوطنية بهدف طمأنة السياح. خامسا، حضور عناصر أمنية في المدن السياحية، وذكر، على سبيل المثال، المدينتين العتيقتين مراكش وفاس.
في السياق نفسه، أرجع لحسن حداد تراجع إقبال السياح الأجانب على المغرب سنة 2015 إلى «الأحداث الإرهابية التي شهدتها بعض بلدان الجوار، مثل تونس ومصر والجزائر، بالإضافة إلى الأوضاع الصعبة التي تمر منها بلدان أخرى مثل ليبيا، إلى جانب أزمة اللاجئين»، موضحا أنه «رغم أن المغرب بلد مستقر، فإن منطقة شمال إفريقيا تعد غير آمنة بالنسبة إلى بلدان أوروبا».