الجزائر لا حليف لها، ولا مبدأ لها في ظل قيادة العسكر للبلاد، وتحكمهم في العباد، فبعد أن استنجد الرئيس الجزائري عيد المجيد تبون، قبل أيام، بالرئيس الروسي فلادمير بوتين، مطالبا إياه بحماية الجزائر، وبعد التبجح بكونه البلد الوحيد الذي ظل متشبثا بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، سخر النظام الجزائري وسائل إعلام محلية اعتادت مهاجمة المغرب إلى ضرب “الحليفين” سوريا وروسيا، معا، بحجر واحد.
فتحت عنوان “فضيحة لوفد عربي.. مصادر: رياضيون روس يشاركون في الألعاب العربية بالجزائر”، اتهم الموقع الإلكتروني الجزائري “أوراس” سوريا بإشراك رياضيين روس في البطولة العربية التي تحتضنها الجزائر.
فبعد أن أشار الموقع الإلكتروني إلى أن هذه التظاهرة الرياضية العربية يشارك فيها وفود من 21 دولة عربية، بحوالي 3600 رياضيا من مختلف التخصصات، ذكرت بأن المنافسات تقتصر على الرياضيين العرب دون غيرهم، أكد استنادا إلى صحيفة روسية معارضة للنظام الروسي أن رياضيين روس شاركوا ضمن الوفد السوري المشارك في هذه التظاهرة ذاتها.
وأشار الموقع ذاته، المتخصص إلى جانب صحف جزائرية أخرى في مهاجمة المغرب، بتحريض من المخابرات الجزائرية، إلى أن الرياضيين الروس غيروا أسماءهم وتواريخ ميلادهم للمشاركة ضمن القوائم السورية.
وأضاف أن القوائم السورية، تضمنت مصارع الجودو ميلانا موغو الذي شارك باسم ميلانا مراد، إلى جانب لاعبة الجمباز الفنية ألكسندرا ماكسيموفا، إلى جانب لاعبة كرة الريشة داريا دجيدجولا، ولاعبي الدرجات تاتيانا وداريا ملكوف، والباحة أناستازيا سوروكينا ولاعبة سباقات المضمار والميدان كارينا بولودكينا، وفقا للمصدر ذاته.
يذكر أن صحيفة روسية معارضة كشفت فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بحالات تزوير لأسماء وأعمار لاعبين روس في دورة الألعاب العربية، التي انطلقت الأربعاء، وإعلانهم كلاعبين من سوريا.
وقالت صحيفة The Insider في تقرير لها إلى أنه جرى تغيير أسماء لاعبات روسيات وتواريخ ميلادهن في دورة الألعاب العربية في الجزائر، وتضمنت القوائم السورية السباحة “أناستيا سورمينا” التي غيرت أسمها إلى “إيناس سوركين”، ولاعبة كرة الريشة “داريا دجيدجولا” ومتسابقتي الدراجات “تاتيانا مالكوفا” و”داريا مالكوفا” التي أصبح اسمها “داري مالكوفا” وأصبحت أصغر من عمرها بسنة واحدة.
كما غيرت لاعبة سباقات ألعاب القوى “كارينا بولودكينا” اسمها إلى “كارينا بولود”.
