انطلقت، اليوم الخميس بأديس أبابا، أشغال المؤتمر الوزاري الإفريقي الـ19 حول البيئة، بمشاركة المغرب.
ويشكل هذا المؤتمر، الذي ينظم تحت شعار “اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا”، فرصة للوزراء لتقديم توجيهات سياسية تتعلق بالأحداث البيئية الرئيسية القادمة، ودراسة السبل الكفيلة بمعالجة القضايا البيئية الناشئة و تعزيز التعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة.
وسينكب الوزراء، خلال هذا الحدث الذي يمتد ليومين، على دراسة تقرير سكرتارية المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة لدورة 2022، والذي يتضمن معطيات حول تنفيذ القرارات التي اتخذها المؤتمر خلال دورته العادية الـ18، وباقي الأنشطة خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وسيناقش المشاركون في هذه الدورة التقدم المحرز في تنفيذ قرارات المؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة، وسبل معالجة القضايا البيئية الناشئة، علاوة على برنامج الإنعاش الأخضر في إفريقيا وتقييم تنفيذه، والمنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة، والمعادن الحرجة ودورها في التحولات الطاقية في إفريقيا، إضافة إلى التخلص التدريجي من حرق النفايات في الهواء الطلق في إفريقيا.
وتهدف الدورة الـ19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات وتحسين تنفيذ الأطر البيئية الإقليمية والعالمية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القارة.
وبحسب المنظمين، ستوفر هذه الدورة منصة لتعزيز الالتزام الجماعي لإفريقيا في جدول الأعمال البيئي العالمي، بما في ذلك في مختلف مؤتمرات الأطراف في الاتفاقات البيئية، وجمعية الأمم المتحدة للبيئة وباقي المسلسلات متعددة الأطراف المتعلقة بمكافحة تغير المناخ، والتصحر، والتنوع البيولوجي والتلوث.
كما تهدف هذه الدورة إلى السهر على أن تكون المنطقة ليست فقط قادرة على مواجهة التحديات، ولكن أيضا على اغتنام الفرص الناشئة من أجل التنمية المستدامة للقارة.
وأ حدث المؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة في دجنبر 1985 عقب مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة المنعقد بالقاهرة بمصر. ويتولى الدفاع عن حماية البيئة في إفريقيا، والسهر على تأمين الحاجيات الإنسانية الأساسية بشكل ملائم ومستدام، والحرص على تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية على جميع الأصعدة ، وجعل الأنشطة والممارسات الزراعية تستجيب لحاجيات الأمن الغذائي بالمنطقة.