توفي المغني وكاتب الأغاني الأميركي جيمي بافيت، الذي اشتهر بأغنيته الناجحة “مارغاريتافيل” عام 1977، عن 76 عاما، بحسب بيان نشر على موقعه الإلكتروني.
وجاء في البيان “توفي جيمي بسلام ليلة الأول من سبتمبر محاطا بعائلته وأصدقائه وموسيقاه وكلابه”.
وأضاف البيان “لقد عاش حياته كأغنية حتى آخر نفس وسيفتقده الكثيرون إلى أبعد الحدود”، من دون ذكر سبب الوفاة.
وكانت أغنية “مارغاريتافيل” (“Margaritaville”) التي تعكس كلماتها أجواء الاسترخاء على شاطئ البحر بعيدا من هموم الحياة، قد تربعت على صدارة قائمة بيلبورد 22 أسبوعا، وساعدت في إطلاق مسيرته الموسيقية التي استمرت لعقود، فضلا عن بنائه إمبراطورية تجارية.
وأطلق المغني ما يقرب من 30 ألبوما مسجلا في الاستوديو بأنماط موسيقية مختلفة تشمل الكانتري والفولك والأنغام الاستوائية.
كما أطلق مجموعة منتجعات ومطاعم ومتاجر للبيع بالتجزئة استفادت من الصورة التي رسخها في “مارغاريتافيل” حول التوق للاسترخاء.
وبدأ بافيت، المولود في 25 ديسمبر 1946 في ولاية ميسيسيبي الأميركية ونشأ في ألاباما، العزف على الغيتار في الكلية، ثم بدأ بعد ذلك في العزف في الشوارع وفي نوادي نيو أورلينز، بحسب موقعه على الإنترنت.
أطلق ألبومه الأول بعنوان “داون تو إيرث” (“Down to Earth”) في عام 1970، وبعد عام سافر إلى كي ويست في فلوريدا، وهو المكان الذي أصبح مرادفا لموسيقى بافيت وعلاماته التجارية.
ألف بافيت، أيضا، كتبا حققت مبيعات مرتفعة، وظهر في أعمال سينمائية وتلفزيونية، وقام بجولة قصيرة في برودواي مع مسرحيته الموسيقية “إسكايب تو مارغاريتافيل” (“Escape to Margaritaville”).
وكان بافيت يستعد لإصدار ألبوم جديد هذا العام، بحسب موقعه على الإنترنت.
وأشاد براين ويلسون، عضو فرقة “ذي بيتش بويز” The Beach Boys، ببافيت على منصة إكس (تويتر سابقا )، حيث نشر صورة لألبومه “هافانا دايدريمين” (“Havana Daydreamin”) عام 1976.
وكتب ويلسون “الحب والرحمة لجيمي بافيت”.
