ألقي القبض على رجل ألماني، الاثنين، في بلدة فورباخ الفرنسية، قرب الحدود الألمانية، بتهمة احتجاز زوجته لمدة نحو 12 عاماً.
ورغم ذلك، دعا القضاء الفرنسي إلى توخي الحذر وعدم القفز إلى الاستنتاجات.
وقال أوليفييه جلادي، المدعي العام بمدينة ساريجومين بمنطقة موسيل في شمال شرق فرنسا، مساء الاثنين، إن رجال الشرطة لم يكتشفوا أي دليل واضح على أن المرأة (53 عاماً) كانت محتجزة داخل الشقة.
وأضاف المدعي أنه عثر على المرأة الألمانية، وهي غير مكبلة بقيود قرب كابينة هاتف، ولم تكن بها أية تقرّحات أو كدمات. كما لم يتم العثور على أية كسور أثناء الفحوصات التي أجريت لها، وهو ما يستبعد معه الاتهام بالتعذيب. وعليه يبدو أنه تم استبعاد سيناريو شخص في غاية الوحشية بسبب هذه الملاحظات.
وتم اعتقال الشخص الألماني، الاثنين، في بلدة فورباخ المتاخمة لولاية سارلاند الألمانية، بعد أن أبلغت زوجته، في وقت سابق، قوات الأمن الألمانية أنه تم حبسها في المنزل، وإساءة معاملتها من قبل زوجها منذ عام 2011.