أضحت شوارع عين السبع بالدار البيضاء وجهة مفضلة لممتهني ومحترفي السرقة بالنشل، إذ لا يكاد يوم يمر على الساكنة دون مصادفة ضحية تشتكي من تعرضها لانتشال ممتلكاتها الخاصة من هواتف وحقائب يدوية.
وأصبحت هذه الظاهرة المتنامية تقلق الساكنة التي تشتكي من كون هذه العمليات الإجرامية تقع بالشوارع الرئيسية وليس بالأزقة الخالية ما يوضح للعيان غياب دور الأمن في المنطقة.
وتندد ساكنة عين السبع من الانتشار الأمني الضعيف داخل بالمنطقة، مؤكدين أن هذا المعطى يحفز المجرمين على ممارسة أنشطتهم بشكل شبه مريح.
وأفاد مصدر من الساكنة لـ”إحاطة” أن ظاهرة السرقة بالنشل أو باستعمال العنف أحيانا استفحلت بشوارع عين السبع، مشيرا إلى أن الشفشاوني وميموزا والوحدة وقرب المحكمة الابتدائية كلها شوارع ومناطق تكثر فيها هذه الأعمال الإجرامية.
وأضاف نفس المصدر أن كاميرات المراقبة وهواتف المواطنين لا طالما وثقت مقاطع لعمليات السرقة هذه، كما تقدم الضحايا والساكنة في مرات عديدة لإبلاغ الأمن، لكن هذه الإجراءات لم تردع “باردين لكتاف” عن ممارسة جرمهم.