انطلقت الثلاثاء بالدوحة أشغال المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية تحت شعار “الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية في تعزيزها”، وذلك بمشاركة المغرب.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر ،الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين، نجيب الخدي الكاتب العام لمجلس النواب، ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، اجتماع الجمعية العمومية ال 43 واستعراض تقرير حول عملها، فضلا عن مناقشة أنشطتها المستقبلية.
وستشهد أعمال المؤتمر أيضا، تنظيم ورشة عمل حول “الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية في تعزيزها”، والتي ستشكل أرضية للنقاش بين المشاركين.
كما سيعرف المؤتمر استكمال مناقشة ودراسة مجموعة من القضايا تهم بالخصوص عمل الجمعية ومنها، دراسة اختصاصات الأمناء العامين، وإصدار دليل ارشادي للجمعية.
وقال رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبد الله الغانم في كلمة ألقتها بالنيابة عنه حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس المجلس، إن المؤتمر السنوي يكتسي أهمية كبيرة في ما يتعلق بتطوير ودعم الأداء الإداري في الأمانات العامة، ومساعدة البرلمانات العربية والمجالس التشريعية في أداء مهامها التشريعية والرقابية وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية.
وأكد أن الأمانات العامة هي عصب الحياة للبرلمانات والمشاركة الشعبية، موضحا أن جمعية الامناء العامين للبرلمانات العربية تمثل مركزا استشاريا ومستودعا للخبرات البرلمانية.
من جانبه أكد رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام لمجلس الشورى القطري إن ما يعزز اليقين في تنامي دور الجمعية في خدمة البرلمانات العربية، هو استجابتها الفاعلة ومواكبتها للمستجدات وتطلعات البرلمانات العربية، مؤكدا ان الدور المهم للجمعية تجلى في حصولها على صفة عضو مراقب في البرلمان العربي، وفي اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقال إن الجمعية لاتزال تمضي قدما في استكمال إجراءات عضويتها بصفة مراقب في الاتحاد البرلماني الدولي.
وكانت اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية قد عقدت أمس اجتماعها ال 39، والذي جرى خلاله، بحث إجراء انتخابات تكميلية لأعضاء اللجنة التنفيذية بعد خلو منصب أحد الأعضاء، ومناقشة موضوع تعديل اللائحة الداخلية والنظام الأساسي للجمعية، والدليل الإرشادي لاختصاصات الأمين العام في البرلمانات العربية، تمهيدا لعرضهما على اجتماع الجمعية العمومية اليوم.
كما تمت مناقشة تغيير شعار جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية وعدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وتعمل جمعية الامناء العامين للبرلمانات العربية ،التي يقع مقرها في الكويت، من أجل الارتقاء بالعمل البرلماني العربي، وتنسيق المواقف العربية تجاه مختلف القضايا والموضوعات.
وتضم الجمعية في عضويتها إلى جانب الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام للبرلمان العربي والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.