يواجه المنتخب المغربي لكرة المضرب يومي 16 و17 شتنبر بلكناو، بولاية أوتار براديش (شمال)، نظيره الهندي من اجل حجز بطاقة التأهل للمجموعة العالمية الأولى لكأس ديفيس.
وسيكون المنتخب مكونا في هذا اللقاء من المهدي الطاهري (عميد الفريق)، وآدم موندير، وإليوت بنشتريت، وياسين الدليمي، ويونس العلمي لعروسي، ووليد أحودة.
وكان المنتخب المغربي قد تأهل للمجموعة العالمية الثانية بعد فوزه في فبراير الماضي بأبيدجان على نظيره الايفواري (3-1). وقال عضو اللجنة المديرية للجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، زكرياء الزمراني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الجامعة وفرت جميع الظروف اللازمة للتحضير لهذا اللقاء.
وأوضح الزمراني، الذي يقود الوفد المغربي أن اللقاء لن يكون سهلا للمنتخب المغربي الذي سيواجه لاعبين من ذوي الخبرة، فضلا عن عاملي الجمهور والأرض الذي سيستفيد منه المنتخب الهندي، معربا بالمقابل عن ” ثقة الجميع في قدرة اللاعبين المغاربة لانتزاع بطاقة التأهل للمجموعة الأولى”.
من جهته أعرب عميد المنتخب المعربي المهدي الطاهيري عن ثقته في إمكانات اللاعبين المغاربة الذين سيدافعون عن الحظوظ الوطنية، مشيرا إلى ان اللاعبين المغاربة عازمون على تحقيق الفوز.
وأضاف أن المنتخب الوطني يتوفر على عناصر شابة واعدة، وكلهم إرادة للدفاع عن الحظوظ الوطنية، مسجلا أن اللقاء سيكون “صعبا جدا” في مواجهة لاعبين متمرسين، خصوصا في منافسات الزوجي.
وأبرز أن “لاعبي المنتخب الهندي مصنفين ضمن ال20 الأوائل على مستوى الزوجي، لافتا إلى أن المباراة ستجرى على أرضية سريعة، و”لا نعرف حتى الآن ظروف الملعب”.
واعتبر الطاهيري أن أفضلية التصنيف لصالح المنتخب الهندي ليست عاملا فاصلا للفوز في مباريات كأس ديفيس، مشددا على أن المنافسة، والشجاعة، والإرادة، عوامل حاسمة للفوز باللقاءات.
وتابع “لدينا لاعبون بقدرات بدنية وذهنية تؤهلهم للانتصار على لاعبين من هذا المستوى، وقد فعلوا ذلك سابقا. سنعمل هذا الأسبوع على روح المجموعة، والتصميم من أجل الفوز، وهو أهم شيء سنركز عليه لتحقيق الانتصار”.
وتعد منافسات كأس ديفس التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة المضرب أكبر مسابقات التنس للرجال على مستوى المنتخبات العالمية.