أشاد رجال الإنقاذ الإسبان الذين شاركوا في عمليات الإغاثة، عقب الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالمغرب، بـ “الاحترافية” و”الجهد اللوجستي الكبير” الذي تبذله السلطات المغربية في الميدان من أجل إغاثة ضحايا الكارثة.
ولدى وصولهم إلى سرقسطة، السبت، بعد مشاركتهم مع نظرائهم المغاربة في عمليات الإنقاذ، سلط رجال الإطفاء ورجال الإنقاذ الإسبان من منطقة قشتالة وليون، الضوء، في تصريحات للصحافة، على احترافية الفرق المغربية المنتشرة في الميدان ومستوى التنسيق في تنفيذ عمليات الإغاثة.
وشدد رئيس البعثة، إنريكي مور، في هذا الصدد، على الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية من أجل ضمان حسن سير عمليات الإنقاذ والبحث عن الناجين.
وتواصل فرق الإنقاذ الأخرى، لاسيما وحدة الطوارئ العسكرية، مهمتها في المناطق المتضررة من الزلزال.
وأشادت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، يوم الخميس، بالدعم اللوجستي الذي تقدمه القوات المسلحة الملكية لرجال الإنقاذ الإسبان، حتى يتمكنوا من القيام بمهمتهم في أفضل الظروف.
وفي كلمة ألقتها خلال زيارتها للقاعدة العسكرية بغوادالاخارا (وسط إسبانيا)، نوهت روبليس بتعبئة مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية قصد نقل رجال الإنقاذ الإسبان إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، وكذا بتعاون السلطات المغربية مع الفريق الإسباني بهدف تقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.
وتابعت المسؤولة بالقول إن “رجال الإنقاذ الإسبان سيبقون في المغرب طالما كان ذلك ضروريا”، مشيرة إلى أن فرق البحث الإسبانية ممتنة، أيضا، لكرم الضيافة والدعم الذي يقدمه السكان المحليون.