ثمن مكتب مؤسسة علي يعته، مضامين الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة، والمتعلقة بإعادة النظر في مدونة الأسرة تفعيلا لمضامين خطاب العرش لسنة 2022.
وعبر عضوات وأعضاء مكتب مؤسسة علي يعته، خلال اجتماعهم المنعقد الثلاثاء، عن اعتزازهم الكبير، بهذه المبادرة الملكية وتقديرهم وتنويههم بمضامينها باعتماد مقاربة تشاورية وتشاركية واسعة تجاه مختلف الهيئات.
كما عبرت مؤسسة علي يعته عن انخراطها القوي في هذا الورش الإصلاحي الهام لمدونة الأسرة، منطلقة من المرجعيات الفكرية والمبادئ والقيم التي طالما دافع عنها الوطني الغيور الراحل علي يعته التي تتشرف المؤسسة بحمل اسمه، آملة في أن يساهم هذا الورش الوطني والمجتمعي في تحقيق الغايات الكبرى المرتبطة بالمناصفة والمساواة وحماية حقوق النساء والأطفال والأشخاص في وضعية هشة، وتعزيز المكتسبات والإنجازات التي حققتها بلادنا في حماية الحقوق والحريات.
كما عرف الاجتماع تداول المكتب في برنامج العمل والعمليات الإجرائية المعتمدة لتفعيله عبر مواصلة النقاش بشأن توزيع المهام والمسؤوليات، حيث تقرر القيام بعدد من الإجراءات العملية والأنشطة والمبادرات تبعا للأولويات المحددة ووفق المستجدات التي تمت الإشارة إليها، ومن بينها تشكيل لجنة من بين عضوات وأعضاء المكتب عهد إليها بتحضير وتنسيق صيغ مساهمة مؤسسة علي يعته في ورش إصلاح مدونة الأسرة.
من جهة جرى خلال الاجتماع، الترحم على أرواح ضحايا زلزال الحوز والتعبير عن الأمل بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والتنويه بالمجهودات الجبارة والتدخلات السريعة لمختلف أجهزة الدولة والتدابير والإجراءات الاستعجالية المتخذة بتعليمات ملكية سامية ومقدامة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الطبيعية وانعكاساتها على الساكنة المتضررة، من خلال البرنامج المندمج لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المعنية.
كما تم الوقوف بفخر عظيم وتأثر شديد تجاه التعبئة الوطنية العفوية العارمة والإشادة بروح التضامن القوية التي عبر عنها الشعب المغربي بمختلف مكوناته، وانخراط العديد من الهيئات والفعاليات المدنية والسياسية بأشكال وتعابير متعددة لدعم ومساعدة الدواوير والمناطق المنكوبة.
