أ.ف.ب
فرّط إنتر المتصدر بتقدمه بهدفين أمام ضيفه بولونيا ليسقط في فخ التعادل (2-2)، السبت، ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتقدّم إنتر بهدفين سجلهما في غضون دقيقتين عبر فرانتشيسكو اسيربي (11) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (13) الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بـ10 أهداف، لتهتز شباكه مرتين بهدفي ريكاردو أورسليني (19) والهولندي جوشوا زيركزي (52).
ورفع إنتر رصيده في الصدارة إلى 19 نقطة متقدما بفارق نقطة عن جاره اللدود ميلان الذي بإمكانه أن يستأثر بالمركز الأول في حال فوزه على مضيفه جنوى في وقت لاحق هذا المساء.
-غضب إنزاغي-
وأهدر الـ”نيراتزوري” فرصة حصد النقاط الثلاث وتحقيق انتصاره الثالث توالياً في مختلف المسابقات بعدما كان فاز على ساليرنتانا برباعية نظفية محلياً وبنفيكا البرتغالي (1-0) أوروبياً، وذلك بعد خسارته أمام ساسوولو (1-2) في المرحلة السادسة.
قال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر، “أنا غاضب، كما هي حال اللاعبين في غرفة تبديل الملابس. هي المرة الثانية، بعد المباراة أمام ساسوولو، التي نتقدم فيها ولم نتمكن من الفوز، بسبب الأخطاء المتهورة التي كلفتنا غاليا. كان يجب أن نسجل أكثر من هدفين في الشوط الأول”.
وتابع “بعد 8 مراحل، سجلنا جيد بستة انتصارات وتعادل وهزيمة، لكني أجد صعوبة في تقبّل هذا التعادل. إنها كرة القدم، وعلينا أن نتطور”.
وحذّر إنزاغي فريقه قبل التوقف بسبب النافذة الدولية، قائلاً “نحن نركز على ما بين أيدينا، بغض النظر عما يفعله الآخرون. بعد فترة التوقف الدولي، سيتعيّن علينا أن نبدأ بقوة مرة أخرى، لأن جدولنا سيكون مزدحما”.
كما فشل إنتر في الفوز بمباراته الرابعة توالياً على ملعبه “جوزيبي مياتسا” أمام بولونيا في “سيري أ”، في سلسلة سجل خلالها في مرمى منافسه 17 هدفاً.
من ناحيته، لم يذق بولونيا، صاحب المركز الثامن برصيد 11 نقطة، طعم الخسارة منذ مباراته الافتتاحية أمام ميلانو 0-2، ليحقق انتصارين مقابل 5 تعادلات، علما أن فريق “روسوبلو” فاز على إمبولي (3-0) في المرحلة الماضية، بعدما سقط في فخ التعادل السلبي في ثلاث مباريات توالياً أمام هيلاس فيرونا ونابولي ومونتسا.
-“ليس لدينا عقدة”-
قال تياغو موتا مدرب بولونيا “نعلم أننا لسنا في مستوى هذه الفرق، لكن ليس لدينا عقدة”.
ويعود التعادل الأخير بين الفريقين في الدوري، قبل هذه المرحلة، إلى 19 شتنبر 2017 بنتيجة (1-1)، قبل أن يفوز إنتر 7 مرات مقابل 4 لبولونيا.
ودفع المدرب إنزاغي بمتصدر ترتيب الهدافين الأرجنتيني مارتينيس أساسيا إلى جانب الفرنسي ماركوس تورام (هدفان و4 تمريرات حاسمة)، بعدما بدأ المباراة السابقة على مقاعد البدلاء، ليكون عند حسن ظن مدربه ويضيف الهدف لثاني بعد دقيقتين بتسديدة بقدمه اليمنى من 25 متراً استقرت في الزاوية العليا لمرمى البولندي لوكاس سكوروبسكي (13).
وكان إنتر افتتح التسجيل، قبلها بدقيقتين، بهدف رأسي من أسيربي بعد ركنية من الجهة اليسرى نفذها التركي هاكان تشالهان أوغلو.
ولم يتأخر بولونيا في تقليص النتيجة من ضربة جزاء بعد خطأ من مارتينيس على الاسكتلندي لويس فيرغوسون ترجمها أورسليني بنجاح (19)، في رابع أهدافه في الدوري هذا الموسم.
ومع بداية الشوط الثاني، أدرك بولونيا التعادل عبر الهولندي زيركزي الذي روّض كرة على بُعد 20 مترا وسدد كرة خادعة على يمين الحارس السويسري يان سومر (53).
وألغى حكم الفيديو المساعد “في آيه آر” هدفا للتشيلياني أليكسيس سانشيس بسبب التسلل (59). وكاد المدافع البرازيلي البديل كارلوس أوغوستو يخطف النقاط الثلاث لإنتر إلا أنّه اصطدم بحارس بولونيا (84).
