تطورات مثيرة في قضية جريمة قتل شاب وزان

عرفت قضية مقتل الشاب (أ.ش) بوزان، نتيجة تلقيه، مساء يوم الجمعة الماضي، طعنات في صدره أدت إلى وفاته في الحين، بعد إصابته بجرح غائر وصل إلى قلبه، تطورات مثيرة بعد أيام فقط من مصرعه.

وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، أنه على الرغم من أن جروح أهل الضحية لم تندمل بعد، إثر فقدانهم ابنهم البالغ من العمر 34 سنة، مازالت أسرة المتهم بالقتل تتربص بهم، بعد التعاطف الشعبي معهم إذ خرج سكان المدينة في مسيرة احتجاجية تضامنا مع ابنهم الذي كان يشتغل سائقا، إذ انطلقوا من الحي الذي كان يقطنه قبل وفاته، ثم مرورا بالمنطقة الأمنية قبل أن يقفوا مدة طويلة أمام مقر عمالة وزان، رفعوا خلالها صوتهم عاليا للمطالبة باستتباب الأمن، ثم عرجوا في ما بعد على الساحة المقابلة للمحكمة سعيا منهم إلى عدم إفلات القاتل من العقاب.

وكشفت مصادر الجريدة، أن عناصر الأمن لم تستمع إلى إفادات أم المتهم، واستبعدتها من دائرة التحقيق، ما جعل أسرة الهالك تقدم بشكاية لمتابعة المشاركين في جريمة القتل، التي ذهب ضحيتها الشاب (أ.ش)، خصوصا أمه التي أكدوا من خلال تصريحات شهود عيان، أنها كانت تقول لابنها “زيدو” في اللحظة التي كان يقترف فيها جريمته ويتوجه بطعنات بسكين مسننة إلى صدر الضحية.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة