أعلنت الجامعة الملكية المغربية للغولف، التي يرأسها الأمير مولاي رشيد، عن الفرق المغربية، ذكورا وإناثا، التي ستشارك في البطولات العالمية لفرق الهواة 2023 بأبو ظبي، والتي ستجرى منافساتها على مسالك “الملعب الوطني لنادي أبو ظبي للغولف” من 18 إلى 28 أكتوبر.
وأشار بلاغ للجامعة الملكية المغربية للغولف إلى أن البطولات العالمية لفرق الهواة 2023 بأبو ظبي من تنظيم الاتحاد الدولي للغولف، واستضافة اتحاد الإمارات للغولف، وينظم مرة كل سنتين، على مرحلتين.
وأوضح البلاغ أن ممثلي المغرب المهدي الفاخوري، وهيغو مازن تروميتر، وسفيان داحمان، سيدخلون، من 18 إلى 21 أكتوبر، المنافسة في إطار الدورة 33 لكأس إيزنهاور (دوري الرجال).
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي للغولف يشارك في هذه البطولة بصفته حامل لقب البطولة العربية لسنة 2023، وبطل إفريقيا لسنة 2022.
من جانبه، سيشارك المنتخب الوطني للسيدات، الذي يضم صوفيا شريف الصقلي، وملاك بورعدة، وريم إمني، في الدورة 30 لكأس إسبيريتو سانتو (دوري السيدات) الذي ستقام منافساتها من 25 إلى 28 أكتوبر.
تكتسي هذه الدورة طابعا خاصا بالنظر إلى المتطلبات الجديدة للتأهل، إذ ستشارك 36 دولة فقط في كل واحدة من هذه البطولات، مما يؤكد المكانة التي يحظى بها المغرب ضمن نخبة الغولف العالمية للهواة.
وأشار البلاغ إلى أن تالجامعة الملكية المغربية للغولف شجع جميع هواة الغولف ومشجعي الرياضة الوطنية على تتبع إنجازات فرقنا الوطنية في أبو ظبي عن قرب.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية للغولف، تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد منذ يناير 2018، والتي تأسست في 12 مارس 1960، هي جمعية رياضية تستهدف توفير الإمكانية للجميع من أجل ممارسة رياضة الغولف، في جميع أشكاله. وهي تحرص على الامتثال للقواعد الأخلاقية المنصوص عليها من قبل الحركة الرياضية الدولية، ولا سيما الاتحاد الدولي للغولف والاتحاد الإفريقي للغولف.
وتتمثل مهام الجامعة الملكية المغربية للغولف في تعزيز وتطوير ممارسة رياضة الغولف، وتنظيم وتسيير المسابقات، ووضع أنظمة ممارسة رياضة الغولف، والتكوين وضمان الاحترافية في مختلف مهن الغولف، ومواكبة اللاعبين المحترفين، والإشراف على لاعبي الغولف من أعلى مستوى.