اضطرت الفنانة الشعبية إيمان المشهورة بـ”تسونامي” إلى الفرار من كابريه فندق فرح في وسط الدار البيضاء، بعد قربلة في حدود الرابعة صباحا، بين سكارى تجاوز “نشاطهم” الحدود، بعدما لعب الخمر برؤوسهم.
وأشار مصدر حضر حفل الشيخة تسونامي، ليلة الجمعة صباح اليوم السبت، بكباريه فندق فرح بالدار البيضاء إلى أن السهرة، التي انطلقت حوالي الثالثة صباحا، برقص الفنانة الشعبية أمال تسونامي، تحول إلى لحظة فوضى بين السكارى، الذين تقاذفوا قنينات الخمر والجعة والكؤوس الزجاجية، وقنينات الشيشة والكراسي، والطاولات.
وأوضح المصدر أن من بين أبطال هذه المعركة الممثل رفيق بوبكر، الذي تحول إلى شخص آخر، مباشرة بعد مغادرة فنان مسرحي وتلفزيوني مشهور، كان بمعية زوجته، الكباريه.
ولم تجد الشيخة تسونامي، أمام الفوضى التي عمت الكباريه، غير إطلاق ساقيها للريح، والفرار رفقة أعضاء فرقتها.
وأضاف المصدر أن الزبناء بدورهم فروا خارج الكباريه، فيما أصيب آخرون، إصاباتهم متفاوتة الخطورة.
واستغرب المصدر أن تعم الفوضى في كباريه فندق شهير، لم يفتتح أبوابه إلا أخيرا، بعد إغلاقه لشهور، بسبب حفل، قيل إنه لمثليين.