و.م.ع
ضمن مشاركته في أشغال الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي والتي استضافتها الجمعية الوطنية بجمهورية أنغولا في العاصمة لواندا خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري، عقد الوفد البرلماني المغربي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محمد صباري، لقاء ثنائيا مع جون فرانسوا ندونغو رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية لجمهورية الغابون.
وذكر بلاغ لمجلس النواب، أن رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية للغابون، قدم في مستهل هذا اللقاء، يوم الأربعاء الماضي، عرضا تفصيليا حول الأوضاع السياسية في بلاده، مؤكدا أن السلطات الحالية في الغابون تبذل كل الجهود لضمان عودة سريعة وهادئة إلى النظام الدستوري، وذلك من خلال إقامة جميع المؤسسات الانتقالية.
وأضاف ندونغو أنه بعد تشكيل الحكومة الانتقالية والمحكمة الدستورية الانتقالية تم تشكيل الجمعية الوطنية الانتقالية ومجلس الشيوخ الانتقالي، المكونين من جميع قوى الأمة، وتم طلب مساهمات مكتوبة من جميع المواطنين من قبل رئيس الوزراء، استعدادا لعقد المؤتمر الوطني الشامل في أقرب الآجال.
من جهته، نوه محمد صباري بالعلاقة التاريخية المتميزة التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية الغابون، مبرزا الموقف الثابت للمملكة في احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأشاد صباري بحكمة القوى الحية في الغابون في إدارة العملية الانتقالية، مؤكدا ثقة المملكة المغربية في خروج هذا البلد الصديق من هذه الوضعية العابرة في أقرب الاجال.
كما شدد رئيس الوفد البرلماني المغربي على أهمية مواصلة تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين المؤسستين التشريعيتين في كلا البلدين في جميع المجالات سواء على الصعيد الثنائي من خلال تفعيل مجموعة الصداقة البرلمانية وتبادل الزيارات أو على صعيد العلاقات المتعددة الأطراف، من خلال مواصلة الدعم المتبادل وتوحيد المواقف في المنتديات البرلمانية الدولية كما هو الحال في فعاليات الاتحاد البرلماني الدولي.
حضر هذا اللقاء، كل من النائب مصطفى الرداد، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائب عمر حجيرة، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
كما حضر عن الجانب الغابوني، كل من فوستين بوكوبي الرئيس السابق للجمعية الوطنية، والأميرال غابرييل مالي، نائب رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية، والنائبان البرلمانيان ديان مينغي ماكيي وأوريليان نتوتوم ميبيام، فضلا عن غي بليز نامبو ويزيت سفير الغابون بأنغولا.