أفادت السلطات الأمريكية بأن ستة أشخاص، على الأقل، لقوا مصرعهم، وأصيب أزيد من أربعين آخرين، في نهاية هذا الأسبوع، في سلسلة حوادث إطلاق نار جماعي.
وفي تيكساركانا بولاية تكساس، قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب ثلاثة آخرون، يوم السبت، خلال حفل.
وقالت الشرطة، في بيان، “يبدو أن الحادث بدأ عندما اندلعت اشتباكات بين رجلين في الحفل. وفي مرحلة ما قام رجلان على الأقل بسحب سلاحيهما وبدأ بإطلاق النار”.
وفي إنديانابوليس، قتلت امرأة وأصيب ثمانية أشخاص آخرين أثناء حفل آخر كان يحضره أزيد من مائة شخص.
وتم إلقاء القبض على عدة أشخاص لاستجوابهم، وتمت مصادرة الأسلحة النارية في مكان الحادث.
وفي تامبا بولاية فلوريدا، لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 18 آخرون بعد إطلاق نار، في وقت مبكر من صباح الأحد بمدينة يبور، خلال احتفالات عيد “الهالوين” في المنطقة.
وقال قائد شرطة تامبا، لي بيركاو، خلال مؤتمر صحفي، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعتين قبل الساعة الثالثة صباحا بقليل.
وألقت الشرطة القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 22 عاما ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية باستخدام سلاح ناري.
وفي شيكاغو، اندلعت اشتباكات، في وقت مبكر من صباح الأحد، في حفل بحي نورث لاونديل، وبدأ أحد المشتبه فيهم بإطلاق النار.
وأصيب في المجمل 15 شخصا تتراوح أعمارهم بين 26 و53 عاما وتم نقلهم إلى المستشفيات المحلية.
وقالت شرطة شيكاغو، في بيان، إن اثنين من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى توقيف مشتبه به وبحوزته مسدس.
ووقع ما لا يقل عن 570 حادث إطلاق نار جماعي هذا العام في جميع أنحاء البلاد، وفقا لمنظمة (غان فايلنس أركايف) غير الحكومية.
ولا تزال حوادث إطلاق النار تشكل آفة اجتماعية في الولايات المتحدة، حيث تودي بحياة الكثيرين في بلد يضمن فيه الدستور حق امتلاك الأسلحة النارية.
وفي مواجهة موجة العنف بالسلاح، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس على التحرك للقضاء على هذه الآفة، مؤكدا على أن الوقت قد حان لإصلاح القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة.