توفي، الاثنين، أحمد حرزني الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان و السفير المتجول، وأحد القادة المؤسسين لليسار السبعيني، عن سن يناهز 75 سنة، بعد معاناة مع مرض عضال لم ينفع معه علاج.
وأشارت مصادر مقربة أن أحمد حروني وافته المنية ليلة أمس الاثنين، بالمستشفى العسكري بالرباط، قبل إعلان الخبر صباح اليوم الثلاثاء.
وولد أحمد حرزني سنة 1948 بجرسيف، وكان معتقلا سياسيا لسنوات في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث كان من مؤسسي وأول قائد لمنظمة 23 مارس اليسارية، التي انبثقت عنها منطمة العمل الديمقراطي الشعبي (الحزب الاشتراكي الموحد حاليا)، قبل أن يؤسس تنظيم لنخدم الشعب المنشق عن 23 مارس، ويعود في بداية القرن الحالي إلى لم شمل اليسار في إطار حزب اليسار الموحد (الاشتراكي الموحد حاليا)، الذي انبثق عن تحالف منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، منتصف يوليو 2002 مع ثلاثة حركات يسارية هي الحركة من أجل الديمقراطية والديمقراطيون المستقلون والفعاليات اليسارية المستقلة،
وعين الملك محمد السادس محمد حرزني رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 2007 خلفا للراحل إدريس بنزكري.
وعين بعد ذلك في فبراير 2016، خلال اجتماع المجلس الوزاري المنعقد بالعيون، سفيرا متجولا للمملكة المغربية مكلفا بالملف الحقوقي.
الفقيد حرزني، الذي عمل بالمعهد العالي للزراعة والبيطرة، حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثربولوجيا من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في علم الاجتماع من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
