قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن ربط الحكومة للحصول على الدعم الاجتماعي المباشر بتمدرس الأبناء، نابع من كون التمدرس يُحسّن مستقبلهم وينعكس إيجاباً على أسرهم.
وأضاف بايتاس، خلال استضافته في برنامج “الكلمة لكم” على راديو دُوزِيمْ، أنّ الحكومة انتقلت من “الإجراء” إلى “السياسة العمومية”، بخلاف عشر سنوات الماضية مع الحكومتين السابقتين.
واعتبر في تفاعل مع أسئلة المستمعين، أن الحكومة حين بدأت عملها وجدت نفسها أمام خيارين إما الشروع في عملية إصلاح مجموعة من القطاعات منها التشغيل والصحة والتعليم، أو ترك الأمر على ما هو عليه وتأجيل الإصلاحات، مشددا على أنّ الحكومة اختارت الإصلاح الذي يخدم فئات عريضة من المجتمع ومجال الشغل.
في هذا السياق، أكد أن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، جاء في إطار حوار 14 يناير 2023 مع النقابات بعد 33 اجتماعا، مستدركا أن عددا من مضامينه ظهر أنه لا تعجب مجموعة من النقابات ورجال التعليم، والحكومة استجابت، لكن ما ذنب التلاميذ حتى يحرموا من الدراسة؟.
وأبرز بايتاس، أن صوت الحكمة يقتضي رجوع الأساتذة إلى أقسامهم، وتخويل الوزراء المكونين للجنة وقتا ليعطوا مخرجات الحوار لتساهم في تجويد هذا النظام، مشيرا إلى أن الحكومة لا مصلحة لها للدخول في مشاكل مع رجال التعليم، موضحا أنه كان رجل تعليم ويعرف مجهودات وتضحيات هذه الفئة.
