نظمت مجموعة العمران، يوم الثلاثاء بمقرها بالرباط، لقاء إعلاميا مخصصا لتقديم منصتها الرقمية الجديدة.
وأفاد بيان صحفي للمجموعة أن المنصة الجديدة توفر نظام دعم عملية الشراء، وتدبير الشكايات، والتقييم المستمر للعلاقات مع الزبناء. وتعكس إعادة وضع المواطن في قلب استراتيجية المجموعة وعملها.
وأشار نفس المصدر إلى أن مجموعة العمران، كمؤسسة عمومية، تضطلع بمهمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، تماشيا مع المبادئ التوجيهية للملك محمد السادس، الداعية إلى وضع المواطن في قلب السياسات الوطنية، وكذا مع سياسة وعمل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة الرامية إلى تعزيز الدولة الاجتماعية التي تضمن الحق الدستوري في السكن اللائق وضمان التنمية الترابية المستدامة والشاملة.
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ، تولي مجموعة العمران اهتماما استراتيجيا للمواطن المغربي وتطلق تحولا رقميا بهدف تقديم خدمة تستجيب لمتطلباته. ترجم هذا التحول من خلال وضع منصة دعم عملية الشراء الرقمية والتفاعلية الجديدة التي تهدف إلى التعبير بشكل ملموس عن الالتزامات الجديدة للمجموعة من حيث الشفافية والقرب من المواطنين والاستماع والابتكار وتحسين جودة العلاقات مع الزبناء.
وأورد بيان المجموعة أن منصة دعم عملية الشراء الجديدة لمجموعة العمران (www.alomrane.gov.ma) تتيح لمغاربة العالم وللمواطنين المقيمين في المغرب الولوج عبر الإنترنت وفي الوقت الفعلي إلى جميع منتجات المجموعة المتاحة للبيع للعموم (قطع أرضية، وحدات سكنية ومباني تجارية) في جميع أنحاء التراب الوطني، مما يضمن للمواطنين الشفافية الكاملة وزيادة تسهيل عملية تحديد العقارات الملبية لمتطلباتهم.
وأضاف البلاغ ذاته أن منصة دعم عملية الشراء لمجموعة العمران، غير المسبوقة في المغرب، تتيح للمواطن، من خلال خريطة جغرافية للمملكة، تصور الموقع والاتساق والسعر وما إلى ذلك للعقارات المتاحة للبيع للعموم من قبل المجموعة واختيار ما يناسبه منها. بالإضافة إلى ذلك، وبهدف خدمة المواطنين بشكل أفضل والاقتراب منهم، يمكنهم الآن إكمال عملية الشراء في مكتب مبيعات المجموعة الذي يختارونه في أي مكان في المغرب.
وخلص بيان “العمران” إلى أن المنصة الجديدة تدمج مجموعة من الوظائف الأخرى المصممة لتنويع وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، بما في ذلك تدبير وتتبع الشكايات لضمان رضاهم وجمع تقييمهم لتجربة الزبناء داخل الوكالات التجارية للمجموعة، وذلك لإشراك المواطنين في تحديد التدابير المستهدفة لتحسين العلاقات مع الزبناء.