تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، الاثنين 20 نونبر الجاري، من توقيف مستخدمين بأحد مراكز النداء، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بخيانة الأمانة والمس بنظم المعالجة الالية للمعطيات.
وكان المشتبه فيهما، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد استغلا عملهما كمستخدمين بمركز نداء متعاقد مع أحد متعهدي الاتصالات الأجنبية، وأقدما على قرصنة قاعدة بيانات الزبناء للاستفادة بدلا عنهم من هواتف محمولة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويتي المستخدمين المتورطين في هذه القضية وتم توقيفهما بمدينة وجدة.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل أحد المشتبه فيهما عن العثور بحوزته على ثلاثة هواتف نقالة وحاسوب محمول، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.