أ.ف.ب
استهل نابولي حامل اللقب حقبته مع مدربه الجديد القديم والتر ماتزاري بفوز ثمين على مضيفه أتالانتا (2-1)، السبت، في قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما استعاد ميلان نغمة الانتصارات بفوز صعب على فيورنتينا (1-0).
على ملعب “جويس” في برغامو، سجل الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (44) والبديل المقدوني الشمالي إليف إلماس (79) هدفي نابولي، والنيجيري أديمولا لوكمان (53) هدف أتالانتا.
وعاد ماتزاري، الأسبوع الماضي، للإشراف على تدريب نابولي بعد عقد من الزمن وذلك عقب إقالة الفرنسي رودي غارسيا اثر الخسارة أمام إمبولي (0-1) في المرحلة الثانية عشرة.
“لم يكن فوزا سهلا”
وقاد ماتزاري (62 عاما) نابولي في الفترة بين 2009 و2013 عندما أعاد أكبر ناد في جنوب إيطاليا إلى المستويات العليا في كرة القدم المحلية من خلال الفوز بكأس إيطاليا عام 2012 بعد فوزه على يوفنتوس بطل الدوري والظفر بأول لقب كبير للنادي منذ أكثر من عقدين.
وقال ماتزاري لمنصة دازون للبث التدفقي “الفوز على هذا الملعب، ضد هذا الفريق لم يكن سهلاً، ولن يكون سهلاً على أي فريق آخر”.
وأضاف “سيطر الفريق على الموسم الماضي بأكمله، ولعب بعضا من أفضل كرة القدم في أوروبا مع لاعبين لم يعتادوا على التواجد في هذا الموقف. لذلك كان هناك دائما بعض التراجع بعد ذلك”.
وسجل نابولي هدفا في الدقيقة 34 عبر المدافع الكوسوفي أمير رحماني لكنه ألغي بداعي التسلل عقب اللجوء الى حكم الفيديو المساعد.
لكن النادي الجنوبي عاد وهز شباك أتالانتا برأسية لكفاراتسخيليا إثر تمريرة عرضية للمدافع جوفاني دي لورنتسو (44).
وأدرك أتالانتا التعادل بالطريقة ذاتها عندما مرر الهولندي هانز هاتيبوير كرة عرضية تابعها لوكمان برأسه داخل المرمى (53).
ومنح إلماس، بديل ماتيو بوليتانو، الفوز لنابولي بعد 16 دقيقة من دخوله عندما تلقى تمريرة البديل الآخر الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهن العائد الى الملاعب بعد غياب أكثر من شهر بسبب الإصابة في الفخذ (79).
وأشاد ماتزاري بأوسيمهن، هداف الموسم الماضي، قائلا “لم أكن بحاجة لأن أكون مدربا لنابولي كي أعرف أن أوسيمهن مهاجم رائع، لقد رأيته يلعب سابقا. آمل في أن يعود إلى أفضل مستوياته في أقرب وقت ممكن”.
وجاء فوز الفريق الجنوبي في توقيت مناسب كونه مقبل على مواجهة مضيفه ريال مدريد الاسباني، الأربعاء المقبل، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل استضافة إنتر متصدر الدوري، الأحد المقبل، ثم يحلّ ضيفا على يوفنتوس في الثالث من الشهر المقبل.
فوز صعب لميلان
وهو الفوز السابع لنابولي هذا الموسم مقابل ثلاثة تعادلات ومثلها هزائم فرفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين خلف ميلان الذي استعاد نغمة الانتصارات بفوزه الصعب على ضيفه فيورنتينا، فيما تجمد رصيد أتالانتا عند 20 نقطة في المركز الخامس.
ويدين ميلان بفوزه إلى مدافعه الدولي الفرنسي ثيو هرنانديز الذي سجل الهدف الوحيد من ضربة جزاء (45+2)، وحارس مرماه الفرنسي أيضا مايك مينيان الذي أنقذه من هدف التعادل عندما تصدى برأسه لكرة من مسافة قريبة لرولاندو ماندراغورا (90+6).
وهو الفوز الأول لميلان في مبارياته الأربع الأخيرة (تعادلان وخسارتان) فرفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد فيورنتينا عند 20 نقطة في المركز السادس.
وعلى غرار نابولي، جاء فوز ميلان في توقيت مناسب وتحديدا قبل مباراته المرتقبة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، الثلاثاء المقبل، في الجولة قبل الأخيرة من المسابقة القارية العريقة.
وخاض ميلان المباراة في غياب العديد من عناصره الأساسية بسبب الإصابة أبرزها الجناح البرتغالي رافايل لياو، ودفع مدربه ستيفانو بيولي بالواعد فرانشيسكو كاماردا في الدقيقة 83 وبات في سن 15 عاما وثمانية أشهر و15 يوما أصغر لاعب في تاريخ الدوري ماحيا رقم ويسدوم أماي الذي لعب مباراته الأولى مع بولونيا في 21 ماي 2022 بعمر 15 عاما وتسعة أشهر ويوما واحدا.