رويترز
دعم مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم سلسلة من التدابير تهدف إلى تحسين سلوك اللاعبين وزيادة احترام حكام المباريات، وذلك خلال الاجتماع السنوي، الثلاثاء.
وساند المجلس مقترح إجراء تجربة يحق بموجبها لقائد الفريق فقط التوجه إلى الحكم في بعض حالات المباراة، وتم الاتفاق، أيضا، على تجربة مقترح الطرد المؤقت بسبب الاحتجاج أو المخالفات التكتيكية المحددة.
وشهد الطرد المؤقت تنفيذا ناجحا في بعض مسابقات كرة القدم غير الاحترافية.
واستخدم الطرد المؤقت من اتحاد الركبي في 2001، كما كان هناك، أيضا، قانون منذ فترة طويلة يتيح لقائد الفريق فقط الاقتراب من الحكم، ونادرا ما كانت تحدث مشكلة للاعبين المحيطين بالحكام.
وسيتم النظر في المقترحات في الاجتماع العام السنوي للمجلس في مارس، وسيدمج المجلس أي تغييرات جرى الموافقة عليها في قوانين اللعبة اعتبارا من أول يوليو 2024.
واتفق الأعضاء أيضا على الاستمرار في تطوير تقنية التسلل شبه الآلية لمساعدة حكام المباريات على أرض الملعب على تسريع عملية اتخاذ القرار.
وناقش الاجتماع استراتيجيات معالجة الوقت الضائع في المباريات والتكتيكات التي تهدف إلى خفض إيقاع اللعب، بما في ذلك تقييد الوقت بست ثوان لحراس المرمى للعب الكرة، واستئناف اللعب بعد التوقف والحد من التظاهر بالإصابات.
ووافق المجلس أيضا على أنه يجب النظر في تضمين الإجراء الناجح الذي أجراه الفيفا بشأن تقنية حكم الفيديو المساعد، الذي يتضمن شرح الحكم القرار النهائي بعد استعراض الحالة.
كما اطلع الأعضاء على المراجعة المستمرة التي يقودها الفيفا لبروتوكول تقنية حكم الفيديو المساعد، التي تهدف إلى تحديد ما إذا كانت هناك أي توصيات رسمية مطلوبة لإجراء تعديلات أو تجارب.
وسيشمل الأمر مناقشات مع المسابقات الكبرى في كرة القدم، التي تتمتع بخبرة واسعة في استخدام نظام حكم الفيديو المساعد واتفق جميع الأعضاء على أن أي تدابير جديدة يجب ألا تؤدي إلى أي تأخير إضافي.
وناقش الاجتماع التوضيحات المحتملة لقوانين اللعبة لعام 2024-2025 بما في ذلك تعديل محتمل للقانون رقم 12 (المخالفات والسلوك غير الرياضي)، الذي بموجبه سيتم معاقبة لمسات اليد التي تؤدي إلى ضربات جزاء بنفس طريقة المخالفات.
واطلع الأعضاء أيضا على التجربة الناجحة التي تضمنت ارتداء حكام المباريات لكاميرات على الجسم في المستويات الأدنى، التي تم اقتراحها للحد من حالات السلوك غير الرياضي الجسيم تجاه حكام المباريات.