على بساط أحمر، يستعرضن جمالهن وقوامهن الرشيق، كأنهن نجمات سينمائيات. وجوه تتملكها كاريزما عارضات الأزياء. يمشين على خطى سيندي كروفرد أو ناعومي كامبل. يفتح لهن “الفيدورات” الأبواب، كما لو كن من سيدات المجتمع، ليدخلن صندوق ألف ليلة وليلة، حيث تنتظرهن أعين عطاشى للجنس بلهفة.
إنهن نجمات “…” أحد أرقى النوادي الليلية بمراكش الذي لا يسمح للزبناء المغاربة بدخوله، ويتنافس على السهر فيه أغنى السياح الأجانب، خاصة الخليجيين. ناد لم تعد باقي النوادي قادرة على الجري وراءه في مدارة سباق محموم، لأنه يحتكم إلى طريقة تسيير محترفة، كأي شركة تنتج خدمة أو سلعة بمعايير عالية الجودة وتحت الطلب.
الأمر هنا لا يتعلق بمنتوج شرعي، بل بشبكة دعارة منظمة، “هاذ المشرقي قضى عليهم كاملين. المشارقة واعرين في الدومين، ماشي بحال المغاربة”، يقول أحد مهنيي النقل السياحي بمراكش. من أين يستمد النادي قوته وبريقه، بل وهيبته؟ سؤال انتقل من مراكشي إلى آخر، جمعويون ووسطاء وعاهرات ومهنيو النقل وسماسرة شقق وغيرهم، وكان الجواب واحدا كما لو تعلق الأمر بإجماع.
“منظم ولد الحر…حرايفي ديال المعقول”، يقول أحدهم، فيما يشير آخر “قوته تكمن في النظام، حيث لا يترك ثغرة فهو من جهة يمنع المغاربة من الدخول إلى ناديه، ومن جهة أخرى يعرض خدمات بشكل احترافي لا يمكن إلا أن تجلب أكبر عدد من زبناء الرقيق الأبيض”. كلمة رقيق قد تثير حفيظة البعض، لأنهم لا يعتبرون العاهرة التي تتقاضى أربعة ملايين ونصف مليون شهريا، وأكثر إذا أغدق عليه الزبون “رقيقا”. “مسكينات؟ شكون قالها ليك؟ اللي راضية عليها أمها هي اللي تخدم معاه…”، تقول وسيطة دعارة، احترفت المهنة لعدة سنوات، وتضيف وهي ترشف من كأس الويسكي الملطف بماء غازي، “يدفع لهن المسير 1500 درهم لليلة، وأحيانا يصل السعر إلى 2000 درهم، وهنا لا يحق للعاهرة مطالبة الزبون بأي شيء، إلا إذا تمكنت من نسج علاقة مع أحدهم، فيصبح بمثابة عرابها، يقتني لها شقة خاصة وسيارة وغيرها، لكن في جميع الأحوال هن لا يتقاضين أجورهن من الزبون، بل من مسير النادي”.
الطريق إلى “…”…
هو صندوق إسمنتي مكون من ثلاثة طوابق، لا نوافذ في واجهاته الأربع، محروس بعشرات الكاميرات. يضم ثلاثة مرافق، أحدها فقط يمنع على المغاربة الدخول إليه.
بقدر ما يبدو، من خلال الحكايات التي نسجها حوله المراكشيون، شفافا كالزجاج، بقدر ما تلف جدرانه الغموض، ولا تتضح الرؤية إلى دواخله إلا من خلال شهادات بعض عاهراته السابقات، ووسيطات تعاملن معه قبل أن يصبح في غنى عنهن لجلب فراشاته. “كان المسير يعتمد في البداية على بعض سائقي سيارات الأجرة لجلب الفتيات الجديدات، إذ يقتنص هؤلاء، بخبرتهم في الميدان، الفتاة الهاربة من بيت أسرتها، فما أن تلفظها حافلات المحطات الطرقية حتى تتلقفها أعين السماسرة، ومنهم بعض سائقي سيارات الأجرة”، تقول الوسيطة نفسها، قبل أن تضيف “حتى بعض نوادل المقاهي يعرفون الفتيات الهاربات من بيوتهن، وإذا كانت الواحدة منهن تملك المقومات التي يطلبها مسير هذا النادي فستكون له، أما إذا كانت تفتقر إليها فإنها تنقل إلى نواد أخرى، حيث تعمل في شروط أكثر استغلالا وبسعر أقل”.
“المحظوظات” فقط تقودهن هذه القناة إلى صندوق ألف ليلة وليلة، شهادة تتردد على لسان كثيرين، فالفتاة التي يقودها مصيرها إلى المشرقي، تحظى بمعاملة خاصة، “في البداية تنقل الفتاة الجديدة إلى شقق يكتريها لعاهراته، حيث يحظين بالحماية، وهناك متخصصون في تفقد حالتها، كما لو كانت سلعة، ثم تنقل إلى صالون يحجزه النادي لبناته من السابعة مساء إلى العاشرة ليلا، حيث تعتني بهن مستخدمات الصالون، ولا يخرجن منه إلا وقد تحولن إلى نجمات”.
حمامات الزيوت، الرموش الطويلة، تسريحات شعر مميزة، أظافر طويلة مصبوغة بأرقى الصباغات، ماكياج رفيع، عطور فاخرة، ماركات عالية الجودة لإزالة الشعر من الجسد بأكمله، كلها لمسات تحظى بها عرائس المشرقي، وهي لمسات تغري أكثر الفتاة الجديدة حرصا عند نقلها إلى الصالون الباريسي، قبل أن “تحظى بمرافقة إلى أشهر محلات ملابس السهرات والملابس الداخلية، لتنتقي لها المرافقة كل ما يناسبها لتصبح واحدة من نجمات “…”.
لا تنتهي المهمة بتجميل العروس الجديدة التي تكون سعيدة في البداية بهذه العناية الخاصة، بل تبدأ حصص تعلم “كلمات باللغة الفرنسية والإنجليزية، من قاموس غرف الجنس، وطرق العناية بالزبون وتدليله، ثم الرقص، وأهم حصة تتلقاها الوافدة الجديدة، تستغرق ساعات من مشاهدة أفلام بورنوغرافية، إذ على العاهرة المبتدئة أن تتقن بعض الممارسات وبعض الوضعيات، ليصبح الزبون بين يدي محترفة”. المتعلمات يسهل تكوينهن ليصبحن محترفات، فيما تتأخر العملية بالنسبة إلى الأخريات، لذلك يفضل المسير أن تكون عاهراته متعلمات، “كل المصاريف التي تنفق على العاهرة الجديدة تخصم من ربحها من أول ليلة عمل، لذلك يصل أجرها إلى 1500 درهم، فالمسير يسوق خدماتها الجنسية بثمن أكبر بكثير غير أنه يحتسب مصاريف تجميلها اليومي وملابسها ونفقاتها الأخرى بما فيها كراء الشقة، التي تصل سومتها الكرائية إلى أزيد من 4500 درهم.
بعد أن تتحول اليرقة إلى فراشة جاهزة للتحليق في السماوات الحمراء للنادي، تلتقط لها صور وفيديوهات، وتصبح واحدة من المتربعات على عرش “الكاطالوك” الذهبي. “هذه طريقة تختص بها أشهر النوادي في لبنان، والمشرقي هو أول واحد يدخلها إلى المغرب” يقول أحد زبناء النوادي التقليدية بمراكش.
هنا تميز عن باقي النوادي، لأنه نظم العملية بشكل يجعل عمله سهلا، إذ لا يعول كباقي النوادي على إنفاق مصاريف كثيرة ويرهن استرجاعها بمدى قدرة عاهرة على جلب زبناء إلى محله، “في باقي النوادي تؤثث المائدة بقنينة “روزي” وبعض المأكولات الخفيفة وعلبة سجائر وشيشا وعاهرة تجلس بكامل أنوثتها منتظرة أن ينتبه إليها زبون معين ليؤدي مصاريف المائدة وتفاوضه بنفسها عن قضاء ليلة معه، إلا أن هذه الطريقة أصبحت تقليدية جدا”، تقول عاهرة، لم تحظ بفرصة العمل في محل المشرقي نفسه لكبر سنها،قبل أن تضيف “في محله لا تتحمل العاهرة عبء اقتناص زبناء، بل يختارها الزبون من “الكاطالوك” كما يختار أفخر أنواع الخمور”.
موائد “في أي بي”..
“يحجز الزبناء موائد “في أي بي” مسبقا. وكما تعرض عليهم قوائم الطعام والشراب، تعرض عليهم قوائم نساء النادي، فيتصفح الزبون “الكاطالوك”، لاختيار رفيقات ليلته، اللواتي يحضرن بعيد دقائق من اختيارهن، ليؤثثن في اللحظة نفسها مائدة الزبون كما تؤثثها قناني أفخر أنواع النبيذ.
سعر قارورات أفخر الخمور موضحة في القائمة كما هي الأطعمة المرافقة لها، وسعر العاهرات، إذ لا يفرق صاحب النادي بين قنينة “روزي” وجسد إلهام أو سهام أو دلال، أسماء مستعارة لبعض بناته. “حصة كل واحدة 1500 إلى 2000 درهم لليلة، تفعل بها ما تشاء، إذ لا يحق للعاهرة مطالبة الزبون بثمن قضائها ليلة أو أكثر مع الزبون، إلا إذا جاد عليها بنفسه، لأن ثمنها دفع للنادي وب”الكاش”، وقبل أن تحلق فراشات النادي حول مائدة الزبون يدفع ثمن ليلته ورقة ورقة”.
قد تبدو العملية منظمة وسهلة، غير أنها تتعقد أكثر حين يحتج الزبناء المغاربة الممنوعون من ولوج المحل، “في ليلة تمكنت وسيطة دعارة من اصطياد زبون مهم، وتدبرت له عاهرات، سهروا في أحد الملاهي، قبل أن تحدثه عن نادي المشرقي، ليسيل لعابه لزيارته، “حوالي الثانية والنصف ليلا كان المسؤول والوسيطة يقفان عند باب النادي، غير أنه فوجئ بمنعه من الدخول بمبرر أنه مغربي. استشاط غضبا، وأشهر صفته، أرغى وأزبد وشعر بالإهانة لأن النادي داس نفوذه تحت أقدام الفيدورات” تقول وسيطة دعارة راقية.
تطور الغضب إلى نزاع ليتم استدعاء الشرطة، التي حضرت إلى المكان، وحررت محضرا رسميا نظرا للنفوذ الكبير الذي يتمتع به الزبون المرفوض.
“أغلقوا النادي لثلاثة أيام فقط، فيما اعتقلت ثلاث عاهرات من شقة يكتريها لهن المشرقي، وأودعن سجن بولمهازر”، تقول الوسيطة نفسها لتضيف “استشاطت إحدى العاهرات غضبا لأنها اعتبرت أن الشقة اختيرت بعناية من ضمن عشرات الشقق التي تقيم فيها بنات المشرقي نفسه، واعتبرت أنها كانت كبش فداء، إذ عوض أن يتم اقتحام النادي واعتقال من فيه، قدمت الفتيات الثلاث كبش فداء، وعاد النادي للعمل بعد ثلاثة أيام”.
في قضية العاهرات الثلاث تدخل المركز المغربي لحقوق الإنسان، إذ يستعد حسب عبد الإله طاطوش لتقديم شكاية إلى المحكمة، “لابد من فتح تحقيق في تجارة الرقيق الأبيض التي يعتمدها هذا النادي على وجه الخصوص، لأنه تجاوز الحدود، ونقل إلى المغرب نشاطات غير شرعية، تستباح فيها بيع النساء وعرض صورهن في كاطالوكات، كما سنطالب بفتح تحقيق للكشف عن الأجهزة التي تحمي هذا الشخص الذي فاحت رائحته، علما أنه لا يسمح للمغاربة بالاقتراب من ناديه، وسنسائل الأجهزة عمن يمنحه ترخيصا لفتح مرفق عمومي ومنع المغاربة من الدخول إليه”.
مسؤوليات…
يخطئ من يلقي باللوم على وسطاء الدعارة من بعض سائقي سيارات الأجرة بما فيها النقل السياحي، في جر الهاربات إلى بيوت الدعارة، لأنه حتى بعض الأسر تشارك في توسيع دائرة العاهرات بمراكش، وتلقي ببناتها في هذا الجحيم الذي ترى فيه جنة. “إحدى الأمهات قدمت توأمها البالغ من العمر آنذاك 14 سنة لشبكات الدعارة، وهذه الراقصة هناك، قدمتها جدتها وهي في سن العاشرة والنصف لزبون، إذ كانت ترعاها بعد أن توفي والديها في حادث سير، ورغم صغر سنها برزت ملامح أنوثتها، فسارعت جدتها إلى استغلال ذلك لتقدمها إلى شبكة للدعارة، لتنجب بعد ذلك طفلة عمرها اليوم 13 سنة” تقول وسيطة دعارة وهي تشير إلى بنات ليل لا يتجاهلن وجودها وهن يدخلن مطعما فاخرا.
لا يتحمل النادي المشهور عناء تجميل عرائسه ليرقصن في الملهى ساعات وساعات، بل لإرضاء زبنائه من السياح الأجانب، الذين ينقلون بعد نهاية السهرة الراقصة واستهلاك قنينات من أفخر الخمور، إلى فيلات، “تكرى الفيلا ب8 آلاف درهم لليلة، هذا دون احتساب باقي المصاريف، أي توفير الخمور والشيشا وغيرها، ونقل الفتيات والحماية لتنطلق أشواط سهرة ثانية، قبل أن يحظى الزبون بعناية فراشاته”.
الغرض من تعليم العاهرات الجديدات طرق الممارسات الجنسية البورنوغرافية، ليس إرضاء الزبون لليلة واحدة، بل لجعله يعود مرات ومرات إلى النادي نفسه، ولإقناعه بعدم تغيير المحل بآخر، “لذلك فإن أي زبون سيحتاج إلى إراحة جسده بسبب تعب السهر، وهنا يأتي دور نوع خاص من الفتيات، إذ يحجز المشرقي غرفا خاصة ببعض محلات التدليك الشهيرة، ويشغل فيه فتيات مختصات، يدلكن باحترافية جسد الزبون ويلبين رغباته الجنسية لترتفع الفاتورة”.
تنويع الخدمات يعطي الرجل ثقة بالنفس، إلى درجة أنه تجاهل عدة مرات إنذارات الاستعلامات العامة، وتجاهل غضب الوالي عبد السلام بكيرات، غير أنه لا يستمد ثقته من خدماته عالية الجودة فحسب، التي تجعله يشهر شعار “نحن مختلفون فكن مختلفا…”، بل علاقته بأحد ذوي النفوذ الذي يحظى بمعاملة خاصة لمساهمته في تطوير السياحة بالمنطقة، “يبعده دائما عن المتابعات القضائية، وهو أمر لا يخفي بعض المراكشيين أنه يساهم في اقتصاد المدينة” يقول مراكشي من هواة النوادي والملاهي الليلية، قبل أن يضيف، “طبيعي أن تتطور الملاهي والنوادي، فإذا كنا نريد جلب 20 مليون سائح، فلابد من دفع فاتورة ذلك في هذا الجانب، إذ لا يمكن التعويل على ثعابين وقردة وحناء جامع الفنا والكتبية والأوداية”.
منافسة
المنافسة الشرسة لعاهرات ال”…”، دفعت باقي عاهرات الدعارة الراقية بمراكش إلى تطوير خدماتهن، وفرضت عليهن، اللجوء إلى خدمات التكنولوجيا، “هذا الفيديو سجلته لعاهرة لعرضه على بعض الزبناء الخليجيين، اليوم لا يمكن الاعتماد على ما ستجود به الملاهي، لأن العاهرات أصبحن يأتين مرفقات بزبنائهن، لأنهن يكن على مواعد معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشات، ويعرضن أجسادهن العارية قبل أن يقبل الزبون بتحديد موعد، وحتى عمل الوسيطة اليوم أصبح يعتمد على هذه الوسائط الإلكترونية”، تقول وسيطة، وهي تعرض فيديوهات لفتاة تستحم وتعرض مفاتنها ضاحكة بغنج.
بطائق “في أي بي”
محظيات المشرقي لسن وحدهن المستفيدات من حمايته، بل هناك فئة من عاهرات الدعارة الراقية بمراكش، اللواتي يحظين بمعاملة خاصة، لخبرتهن في المجال، ولقدرتهن على جلب زبناء بفضل علاقاتهن في مجموعة من دول الخليج على وجه الخصوص. “هؤلاء لا يتقاضين أجورهن من صاحب النادي، بل يتمتعن بامتيازات خاصة، وتمنح لهن بطائق “في أي بي”، إذ ما أن تدخل إحداهن حتى تخصص لها مائدة ملكية، لأنها تفيد المحل بزبنائها الخاصين”، يقول أحد مهنيي القطاع بمراكش، ويضيف “يحاول المشرقي احتكار المجال لناديه الخاص، لذلك فهو يغري هذه الفئة من بنات الليل، بامتيازات لجلب الزبناء لناديه فقط، ويخضعن لمراقبته، إذ حين يعلم أن إحداهن دخلت محلا آخر، فإنها تجرد من بطاقتها، وتحرم من الدخول إلى ناديه عقابا لها”.
سخط…
لم يجلب صاحب النادي على نفسه سخط المراكشيين العاديين فحسب، خاصة أن مسؤوليه يتبجحون بإمكانية رشوة أي قطاع، بل حتى منافسيه يتذمرون من تمتعه بامتيازات خاصة، فهو الوحيد الذي يمكنه أن يخالف ساعة الإغلاق، وهو أيضا الذي يمكن ل”فيدوراته” طرد الزبناء المغاربة بسبب جنسيتهم، وهو أيضا الذي لا يمكن لسيارات الأجرة الوقوف في الشارع الذي يوجد به، وإلا يكون مصيرهم الاعتداء الجسدي على يد حراسه، كما حدث أخيرا لسائقين اعتدى عليهما حوالي عشرة “فيدورات”، ومنحا شهادة طبية تتجاوز مدة العجز فيها 25 يوما، غير أن المتهمين حظوا بمعاملة خاصة، وأفرج عنهم بكفالة تصل إلى 5 آلاف درهم للواحد، قبل أن تفتح نقابة سيارات الأجرة معركة ضد صاحب النادي، وتطالب بإعمال القانون في حقه، “لا يحق له التعامل مع سائقي النقل السياحي لأن ضوابط المهنة تفرض عليهم التعامل مع وكالات الأسفار فحسب، لكن الرجل يريد أن يتملك الجميع”، يقول محمد أجماظ، نائب الكاتب العام لنقابة مهنيي سيارات الأجرة بمراكش، مضيفا أن “خطافة” من نوع خاص يعملون لصالحه، إذ يكترون سيارات فاخرة وينقلون بها الزبناء من المطارات ومن أماكن أخرى، في الوقت الذي يمنع سائقي سيارات الأجرة الصغيرة من الاقتراب من العمارة التي تضم المحل.
ضحى زين الدين
عن جريدة الصباح