وكالات
لقى 3 أشخاص على الأقل مصرعهم في حادث إطلاق نار بالحرم الجامعي لجامعة نيفادا، لاس فيغاس الأربعاء، ومن بينهم م طلق النار، وفق الشرطة المحلية.
ووقع إطلاق النار بالقرب من ذذ الطلبة داخل الحرم الجامعي لجامعة نيفادا في صباح يوم الأربعاء. وقال قائد شرطة مدينة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل في مؤتمر صحفي “لا يوجد تهديد آخر” في الحرم الجامعي.
وأشار “لا يوجد تهديد آخر على المجتمع. لقد توفى المشتبه به. الآن، نعلم أن هناك 3 ضحايا، ولكن ما زال حجم الإصابات غير معروف. وقد يتغير هذا العدد.”
وتم إغلاق الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة نيفادا وفروعها الأربعاء “كإجراء احترازي”، بحسب ماكماهيل.
وأفادت الشرطة أنه تم نقل عدد من الضحايا إلى المستشفيات. وقالت إدارة شرطة لاس فيغاس في منشور على موقع ((أكس))، ((تويتر)) سابقا “هناك تحقيق نشط. يرجى الاستمرار في تجنب المنطقة ومراقبة استجابة وحدات الطوارئ”.
وكانت الجامعة قد نشرت إشعارا طارئا على الإنترنت عند الظهر بالتوقيت المحلي قالت فيه “إن شرطة الجامعة تستجيب لبلاغ عن إطلاق نار في سكن الطلبة وقامت بالإخلاء إلى منطقة آمنة، أجرى-اختبئ- قاتل”.
وبعد فترة وجيزة، قالت الجامعة على موقع ((أكس)) إن الشرطة استجابت لـ”بلاغ إضافي عن إطلاق نار في اتحاد الطلبة” ونصحت الناس بإخلاء المنطقة.
ولم تكشف إدارة شرطة لاس فيغاس عن حالة المصابين في إطلاق النار بعد. وما زال التحقيق جار لكشف دوافع م طلق النار. وتم إنشاء خط ساخن للمتضررين من إطلاق النار في الحرم الجامعي.
وفي الوقت نفسه، قال المركز الطبي الجامعي بجنوب نيفادا، مستشفى حكومي في لاس فيغاس، إنه مستعد لتقديم الرعاية اللازمة لضحايا حادث إطلاق النار المأساوي.
وفي السياق ذاته، قالت عمدة لاس فيغاس كارولين جودمان في منشور على موقع ((أكس)) “إن الأخبار المأساوية والمفجعة تأتي من @unlv. نصلي من أجل الجميع في الحرم الجامعي، بينما تستجيب قوات إنفاذ القانون إلى الوضع”.
وفي واشنطن العاصمة، قال البيت الأبيض أنه يتابع الإجراءات الم تبعة في حادث إطلاق النار الذي تم الإبلاغ عنه في جامعة نيفادا، لاس فيغاس.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة نيفادا، لاس فيغاس تقع على بعد يقل عن ميلين من شرق قطاع لاس فيغاس، ويبلغ عدد طلابها حوالي 25400 طالب جامعي و4300 طالب دراسات عليا.