نظمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الثلاثاء بالسجن المحلي بتامسنا، مباراة ودية جمعت بين قدماء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وفنانين مغاربة، وفريق نزلاء المؤسسات السجنية.
وتندرج هذه التظاهرة الرياضية، التي طبعتها الندية بين الفريقين وجرت في أجواء من الفرح والاحتفال، في إطار الاحتفاء باليوم الوطني للنزيل.
وبهذه المناسبة، قال رئيس قسم التأهيل التربوي والعمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بنعيسى بناصر، إن تنظيم هذا النشاط يعكس مدى انفتاح المندوبية العامة على محيطها الخارجي، مما يساهم في تأهيل السجناء لإعادة الإدماج.
وفي سياق متصل، أشار بناصر، في تصريح للصحافة، أيضا إلى أن المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط سيحتضن يوم الخميس 14 دجنبر الجاري، حفلا فنيا تحت شعار “زلزال الحوز بأعين السجناء، تضامن وإدماج”.
ومن جانبه قال، اللاعب السابق، عبد المجيد الخال، إن هذه الزيارة لهذه المؤسسة السجنية جاءت تلبية لدعوة من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماح، معربا عن سعادة اللاعبين السابقين بالمنتخب الوطني بالتواجد مع نزلاء المؤسسة باعتبارهم جزء من المجتمع.
وأضاف الخال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المباراة تعبر عن مدى التضامن الذي يحظى به النزلاء، معربا عن أمله في أن تعمم هذه البادرة على مجمل السجون والمركبات السجنية بالمغرب، كأداة تواصل بين المجتمع المدني والسجناء.
ومن جهته، قال الكوميدي، أسامة رمزي، إن المباراة بالسجن المحلي بتامسنا، تمثل بادرة تضامنية تجاه النزلاء، موضحا أن المباراة جرت وسط أجواء من الاحتفال والروح الرياضية.
وبدوره، قال أحد نزلاء السجن المحلي بتامسنا، إن الاحتفال باليوم الوطني للنزيل يعبر عن تضامن المندوبية العامة مع السجناء، مشيرا إلى أن تنظيم هذه المقابلة الودية تجسيد لأوجه التضامن والاهتمام من طرف المندوبية.