أ.ف.ب
أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، أنه تم توقيف رب أسرة يشتبه في قيامه بقتل أم وأولادها الأربعة، الذين عثر على جثثهم داخل شقة في بلدة مو الواقعة قرب باريس.
وقال مصدر آخر في الشرطة الفرنسية إن الرجل معروف بسبب أعمال عنف أسري أخرى، واضطرابات نفسية.
وقال مدعي الجمهورية في المدينة جان-باتيست بلادييه، في بيان صحافي، إنه في يوم عيد الميلاد، “حوالى الساعة 21:00 عُثر على جثث خمسة أشخاص في شقة تقع في مو، بعد أن تم إصدار تنبيه من قبل الأقارب الذين شعروا بالقلق بشأن عدم استجابة شاغلي المبنى”.
وهم أم وأولادها، البالغة أعمارهم تسعة أشهر، وأربعة أعوام، وسبعة أعوام، وعشرة أعوام.
🔴 DIRECT 🗣️ – "Une scène de crime d'une très grande violence". Le procureur de Meaux, Jean-Baptiste Bladier, revient sur les faits de l'affaire de Meaux où 5 personnes, une mère et ses 4 enfants, ont été retrouvées mortes dans la soirée du 25 décembre. pic.twitter.com/ska8Pfel69
— franceinfo (@franceinfo) December 26, 2023
بحسب مصدر مقرب من الملف، فإن الأم البالغة من العمر 35 عاماً، وأولادها، قتلوا بالسلاح الأبيض.
وتأتي هذه الواقعة بعدما شهدت المنطقة الباريسية، في الآونة الأخيرة، جريمتين راح ضحية كل منهما ثلاثة أطفال، وكان القاتل في كلّ منهما الوالد.
وفي نهاية نونبر، قصد رجل، يبلغ من العمر 41 عاماً، مركزاً للشرطة للاعتراف بأنه قتل بناته الثلاث، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 4 و11 عاماً.
وارتكب الأب جريمته في ألفور فيل، جنوب شرق باريس، في سياق نزاع مع طليقته حول حضانة أطفالهما، بحسب ما قال للمحققين.
وقبل ذلك بشهر واحد، في أكتوبر، قتل دركي بناته الثلاث، قبل أن ينتحر في منزله في فيمار، شمال شرق باريس.
وارتكب الأب جريمته “في سياق عائلي معقّد”، بحسب النيابة العامة.
وتقع جريمة قتل نساء كل ثلاثة أيام تقريباً في فرنسا، فقد قتلت 118 امرأة، العام الماضي، على يد أزواجهن، أو أزواجهن السابقين. غالباً ما تحدث هذه المآسي في سياق الانفصال.
في المجمل، حددت الشرطة 244,300 ضحية للعنف المنزلي، غالبيتهم العظمى من النساء، بزيادة حوالى 15% مقارنة مع 2021.