أ.ف.ب
أقيل المهاجم الدولي السابق الإنجليزي، واين روني، من منصبه كمدربٍ لفريق برمنغهام من بطولة “تشامبيونشيب” (المستوى الثاني)، وفق ما أعلن النادي، الثلاثاء.
وقال برمنغهام في بيان “على الرغم من بذل أقصى جهد، لم تُطابق النتائج التوقّعات التي حُدّدت في البداية، وعليه يشعر مجلس الإدارة أن تغييراً يجب أن يحصل في الجهاز الفني لمصلحة النادي”.
وأضاف “يودّ مجلس الإدارة شكر واين وكارل (روبنسون) على جهودهما”.
وتأتي إقالة روني الذي كان قد وقّع عقداً لثلاث سنوات ونصف في أكتوبر 2023، بعد فترةٍ كارثيةٍ أسفرت عن فوزين فقط في 15 مباراة، فكانت الخسارة الأخيرة أمام ليدز يونايتد (0-3) القشّة التي قصمت ظهر البعير.
وتراجع برمنغهام الذي يمتلك توم برايدي، أسطورة كرة القدم الأميركية، حصة أقلية فيه، من المركز السادس إلى العشرين والأخير منذ أن تولّى نجم مانشستر يونايتد السابق منصبه الجديد.
وعلّق روني على الإقالة قائلاً “سيستغرق الأمر بعض الوقت لتجاوز هذه الانتكاسة”.
وأضاف “كرة القدم صناعة قائمة على النتائج، وأنا أدرك أنهم لم يكونوا بالمستوى الذي أردتهم أن يكونوا عليه”.
وأردف “مع ذلك، الوقت هو أثمن ما يحتاجه المدرب، ولا أعتقد أن 13 أسبوعاً كانت كافية لإحداث التغييرات المطلوبة”.
وأشار روني إلى أنه يُخطّط الآن “لقضاء بعض الوقت مع عائلتي بينما أستعد لفرصتي المقبلة كمدرب”.
وقال غاري كوك المدير التنفيذي في البيان “نحن ملتزمون بفعل ما هو ضروريّ لتحقيق النجاح لسانت أندروز (ملعب النادي).
وأكمل “للأسف لم يمرّ وقت واين معنا كما كان مُخططاً ونحن قررنا أن نخطو خطوة باتجاه مختلف”.
وأشار إلى أن النادي بدأ يبحث عن مدربٍ جديد “وسنُعلم جمهورنا بالمستجدات فور حصولنا على أخبار”.
وكان روني قد عُيّن بدلاً من جون يوستاس عندما كان الفريق في المركز السادس.
وعُدّ التعاقد مع مدرب دي سي يونايتد الأميركي سابقاً قراراً جريئاً بعد فوزين حققهما يوستاس على هادرسفيلد ووست بروميتش ألبيون، لكنه فشل في نهاية المطاف.
وهذه ثاني تجربة لروني في “تشامبيونشيب” بعدما قاد دربي كاونتي من 2020 إلى 2022.
ويُعدّ السجل الإجمالي له كمدرب متواضعاً، إذ اكتفى بتحقيق 41 فوزاً، مقابل 73 خسارة في 152 مباراة.