أعلنت السلطات اليابانية، صباح الجمعة، أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي هز شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها وسط اليابان ارتفعت إلى إلى 92 قتيلا و242 مفقودا.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أنه تم مضاعفة عدد أفراد قوات الدفاع الذاتي المشاركين في عمليات الإنقاذ في منطقة نوتو إلى 4600، مشيرة إلى أن الانهيارات الأرضية والهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال لا زالت تعيق عمليات البحث والإنقاذ.
وبحسب كيودو تشكل الطرق المتضررة جراء الزلزال تحديا أمام عمليات الإغاثة، مشيرة إلى اجلاء حوالي 33.000 شخص إلى حوالي 370 مأوى في محافظة إيشيكاوا، الأكثر تضررا من الزلزال الذي بلغت قوته 7,6 درجة.
ولا يزال ما لا يقل عن 700 شخص معزولين بسبب الطرق المقطوعة، وانقطعت الكهرباء عن حوالي 30 ألف منزل، فيما لا يزال 80 ألف منزل آخر بدون مياه بالمحافظة.
وعرف البلد الآسيوي وقوع 155 زلزالا بين أول يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، بلغ أقواها 7,6 درجة بحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية ما تسبب في أضرار كبيرة وحرائق في مدينة واجيما بمحافظة إيشيكاوا.
وتعرف اليابان باستمرار حدوث زلازل بسبب وقوعها في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
وتعرض البلد في مارس 2011 لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، إذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد “تسونامي”، وأودى بحياة 18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود.