أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء عن ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 24285 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيدا و320 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وارتفع بذلك إجمالي عدد القتلى إلى 24285 فيما وصل عدد المصابين إلى 61154 منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن “عددا من الضحايا ما يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف انتشلت جثامين 13 شخصا اليوم من تحت الأنقاض في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، قضوا في الأيام الماضية جراء القصف الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة بوصول سبع إصابات لأطفال ونساء إلى مستشفى (أبو يوسف النجار) في مدينة رفح جنوب قطاع غزة جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية “شاليها” على شاطئ البحر غرب المدينة يؤوي نازحين من غزة.
ويأتي ذلك فيما يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، بسبب الهجوم الإسرائيلي المتواصل، بحسب وكالة ((وفا)).
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) أعلنت الجمعة الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع منذ أكتوبر الماضي. وتتعرض خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة لانقطاعات متكررة مع تواصل الحرب.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته واصلت تصفية من وصفهم بـ “المخربين” والعثور على “الوسائل القتالية” في أنحاء القطاع. وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان عبر حسابه على منصة ((إكس)) إن “مقاتلي مجموعة القتال التابعة للواء 401 عثروا في منطقة بيت لاهيا على حوالي 100 منصة لإطلاق القذائف الصاروخية وحوالي 60 قذيفة صاروخية جاهزة للإطلاق”.
وأضاف “كما صفى المقاتلون عشرات المخربين خلال النشاط”.
وتابع أن القوات الإسرائيلية “صفت تسعة مخربين في شمال الشاطئ بالتعاون مع القوات الجوية”.
وذكر المتحدث أن “مقاتلي مجموعة القتال التابعة للواء المظليين في منطقة خان يونس رصدوا مخربا مسلحا تواجد على مقربة من القوات فصفوه، وبعد ذلك بقليل تم رصد مخرب آخر في ذلك المبنى تمت تصفيته هو الآخر بنيران الدبابات من قبل اللواء”.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حماس في قطاع غزة تحت اسم “السيوف الحديدية”، بعد أن شنت الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته “طوفان الأقصى”، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.