أ.ف.ب
يسعى ليفربول إلى تعزيز صدارته والابتعاد خمس نقاط عن مطارديه المباشرين مانشستر سيتي حامل اللقب وأستون فيلا عندما يحل ضيفا على بورنموث، الأحد، في ختام مرحلة حادية وعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم بُرمِجَت على أسبوعين.
وأقيمت خمس مباريات نهاية الأسبوع الماضي بينها قمة نيوكاسل يونايتد ومانشستر سيتي التي انتهت لصالح الأخير بفوز قاتل (3-2) قلّص من خلاله الفارق إلى نقطتين عن ليفربول.
وتقام المباريات الخمس المتبقية نهاية الأسبوع الحالي أبرزها الاختبار السهل نسبيا لليفربول على أرضه مضيفه بورنموث، وأرسنال مع جاره اللندني كريستال بالاس، السبت، في سعيه لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة.
ويدرك ليفربول أهمية النقاط الثلاث أمام بورنموث خصوصا وأنه يمني النفس بتحويل الضغط إلى مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة، وتوسيع الفارق بينهما الى خمس نقاط قبل اختباريه الصعبين في المرحلتين المقبلتين ضد ضيفه تشلسي ومضيفه أرسنال.
ويخوض ليفربول، أيضا الأربعاء، إياب نصف نهائي كأس الرابطة أمام مضيفه فولهام (2-1 ذهابا)، في ظل منافسته على أربعة ألقاب هذا الموسم هي فضلا عن الدوري وكأس الرابطة، كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وأكد لاعب وسطه أليكسيس ماكاليستر المتوج مع منتخب بلاده الأرجنتيني بكأس العالم 2022 أنه يخطط لوشم للاحتفال بموسم لا يُنسى مع الريدز.
ولعب ماكاليستر دورا كبيرا في عودة ليفربول إلى القمة هذا الموسم، وقال الدولي الأرجنتيني المنتقل هذا الصيف من برايتون، إنه يرغب أول في وشم لإحياء ذكرى تتويج منتخب بلاده في قطر العام الماضي، والخطوة التالية هي رسم أي لقب يرفعه ليفربول هذا الموسم.
وأضاف “أريد أن أحصل على وشم خاص بكأس العالم أولاً ثم بالطبع، سأحصل على شيء عن ليفربول، لأنه منذ اليوم الأول شعرت بعلاقة جيدة مع هذا النادي وأنا سعيد حقا بوجودي هنا”.
وتابع “(كأس) سيكون أمرا رائعا! ربما على ساقي. أتمنى أن نفوز بشيء هذا العام وأرسم الوشم”.
ويمني ليفربول الذي يخوض مبارياته في غياب نجمه وهدافه محمد صلاح ولاعب وسطه واتارو إندو المشاركين مع منتخبي بلديهما في كاس الأمم الإفريقية وكأس آسيا، إلى مواصلة سلسلته دون خسارة في المباريات السبع الأخيرة.
وخسر ليفربول مباراة واحدة فقط في الدوري هذا الموسم وكانت أمام توتنهام (1-2) في المرحلة السابعة في 30 شتنبر الماضي والتي أسالت الكثير من المداد بسبب عدم احتساب هدف صحيح للدولي الكولومبي لويس دياس.
أرسنال لاستعادة التوازن
وتبدو الفرصة سانحة أمام أرسنال للعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري (تعادل وخسارتان) عندما يلاقي جاره كريستال بالاس.
ومُني أرسنال بثلاث هزائم في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري فتنازل عن الصدارة التي تربعها قبل عيد الميلاد وتراجع إلى المركز الرابع فازدادت صعوبة مهمته في فك نحس التتويج باللقب للمرة الأولى منذ عام 2024.
وحقق أرسنال فوزا واحدا فقط في آخر سبع مباريات في جميع المسابقات، وخرج خالي الوفاض من مسابقتي الكأس المحليتين، ويبقى الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا متنفسه الوحيد للظفر بلقب هذا الموسم.
ويستعيد أرسنال خدمات مهاجمه الدولي البرازيلي غابريال جيزوس الذي غاب عن المباراة الأخيرة ضد ليفربول في مسابقة كاس الاتحاد الإنجليزي بسبب إصابة في الركبة.
ويرصد رجال المدرب الاسباني ميكل أرتيتا النقاط الثلاث لمشاركة سيتي وفيلا المركز الثاني برصيد 43 نقطة.
ويفكر أرتيتا في تعزيز خط الهجوم بمهاجم برنتفورد إيفان توني الذي سيعود، السبت، إلى اللعب للمرة الأولى بعد انتهاء عقوبة ايقافه ثمانية أشهر بسبب انتهاكه قواعد المراهنات، وذلك عندما يلتقي فريقه مع نوتنغهام فوريست.
وعلق اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا على انتهاء فترة ايقافه على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع من خلال نشر صورة لرجل يرفع ذراعيه عالياً احتفالاً، مع شعار “خر!” في أسفل الصورة.
وكانت آخر مباراة رسمية لتوني في 6 ماي الماضي، لكن سُمح له بالتدرب مع زملائه في الفريق منذ شتنبر.
وستكون مواجهة توني الحماسية السبت مصدر قلق كبير لنوتنغهام فوريست الذي يتقدم بنقطة واحدة على برنتفورد.
وقال توني تعليقا على اهتمام أرسنال وتشلسي بخدماته “الجميع يريد اللعب للأندية الكبرى، والقتال من أجل الألقاب وهذه الأنواع من الأشياء”.
ويتقدم فوريست بقيادة مدربه الجديد البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو بأربع نقاط على المراكز الثلاثة الأخيرة، وهو الوضع الذي قد يزداد سوءًا إذا تعرض لعقوبة حسم نقاط بعد اعترافه بمخالفات مالية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويبتعد شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب بفارق ثماني نقاط عن منطقة الأمان قبل مواجهته مع وست هام، الأحد.