أعلنت الجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق والمطاعم والسياحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تنظيم مؤتمرها الوطني الرابع تحت شعار “جامعة قوية صامدة وموحدة لمواجهة تحديات المستقبلية، والدفاع عن العمل القار وصيانة المكتسبات” وذلك يوم الأحد 21 يناير 2024، بمراكش.
وأفادت الجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق والمطاعم والسياحة، في بلاغ أن المؤتمر الوطني الرابع، سيكون حدثا نقابيا ومحطة نضالية، يلتئم فيها أكثر من 400 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون العاملين في مجال الفنادق والمطاعم والمقاهي والنقل السياحي من جميع مناطق المغرب.
وأضاف، أن هذا المؤتمر، سيتميز بالخطاب الافتتاحي للميلودي المخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل باسم الأمانة الوطنية، كما سيعرف المؤتمر مشاركة العديد من الوفود الأجنبية الصديقة في مقدمتهم ممثلو مركز التضامن، وممثلو الاتحاد الدولي للنقل (ITF)، إلى جانب حضور ضيوف دوليين ووطنيين من المدن المغربية ذات النشاط السياحي.
وأوضح البلاغ ذاته، أن هذا المؤتمر، يعد محطة تنظيمية مهمة في المسيرة النضالية للجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق والمطاعم والسياحة، لتقييم التجربة السابقة، كما سيكون أيضا لحظة قوية للنقاش وتبادل الافكار والتفكير في وضعية العمال في ضوء التغييرات العميقة التي يشهدها قطاع الفنادق والمطاعم والسياحة، والوضع الحالي للاقتصاد الوطني والتحديات القادمة.
وزاد البلاغ: “سينكب المؤتمرون والمؤتمرات، على دراسة التقرير العام الذي يقدمه الكاتب الوطني، ناهيك عن مناقشة مختلف مشاريع المقررات من خلال اللجان الموضوعاتية، والنظر في آفاق تطوير استراتيجية النضال النقابي للجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق والمطاعم والسياحة للسنوات الأربع المقبلة، من مكافحة للعمل الهش، وتطوير للحماية الاجتماعية، ومكافحة العنف والتحرش في أماكن العمل، وتحديث التواصل داخل النقابة وخارجها، وغيرها من الوثائق والمقترحات”.
وسينتخب المؤتمر خلال المؤتمر الوطني، وفق البلاغ ذاته، هياكل قيادية جديدة تراعي التحاقات النساء والشباب بالجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق والمطاعم والسياحة، وذلك لجعل الولاية المقبلة مرحلة للنضال الثابت في مواجهة التحديات التي يشهدها قطاع السياحة الوطنية، والصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي تحد من تحقيق طموحات الطبقة العاملة المغربية عموما.