أعلن المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار الخميس عودته إلى الأعمال الروائية الطويلة من خلال مشروع فيلم بالإنكليزية من بطولة الممثلتين تيلدا سوينتون وجوليان مور.
وأوضح المخرج في بيان أن الفيلم الذي يحمل عنوان “ذي روم نكست دور” (The Room Next Door سيُصوَّر بين مدريد ونيويورك اعتباراً من مارس المقبل بمشاركة النجمتين البريطانية سوينتون والأميركية مور المرغوبتين في الأفلام من نمط “سينما المؤلِف”، إضافة إلى الممثل جون تورتورو.
وكما هي الحال دائماً تقريباً في أعمال ألمودوفار، سيتمحور الفيلم على “أم غير مثالية”، انفصلت عن ابنتها بسبب “سوء فهم كبير”.
وأضاف البيان أن “إنغريد (جوليان مور)، صديقة والدة مارثا (تيلدا سوينتون)، تكون في وسط هذا الصراع، وتصبح شاهدة على ألم كل منهما ومرارتها”. وأشار إلى أن “مارثا مراسلة حربية، وإنغريد مؤلفة روايات مستوحاة من سيرتها الذاتية”.
وشرح أن “الفيلم يتناول القسوة اللامحدودة للحروب ويسلّط الضوء على المقاربات الخاصة لكل من الكاتبتين في تصوير الواقع، مستكشفاً مواضيع الموت والصداقة والمتعة الجنسية، الحليفة الأهم في الحرب ضد الرعب. وفي منزل يقع في في قلب محمية طبيعية في نيو إنغلاند، تواجه الصديقتان موقفاً متطرفاً وفي الوقت نفسه مدهش بما فيه من حنان”.
وكان كاتب ومخرج “تودو سوبريه مي مادريه” (Todo sobre mi madre) و”فولفير” (Volver) و”أبلي كون إيّا” (Hable con ella) وأحد أبرز وجوه حركة “لا موفيدا مادريلينيا” الثقافية أعلن عام 2020 عزمه على إخراج أفلام ناطقة بالإنكليزية.
ومذاك، طرح فيلمين متوسطَي الطول، الأول من بطولة تيلدا سوينتون بعنوان “ذي هيومن فويس”، والآخر مع إيثان هوك وبيدرو باسكال بعنوان “سترينج واي أوف لايف”.