أفرز الاستقصاء الشهري للظرفية، الصادر عن بنك المغرب برسم شهر دجنبر 2023، تحسنا في النشاط الصناعي.
وأوضح بنك المغرب، في استقصائه الشهري للظرفية في القطاع الصناعي، أن الإنتاج قد يكون سجل ارتفاعا في جميع الفروع باستثناء “الميكانيك والتعدين”، وركودا في “الكهرباء والإلكترونيك”، مضيفا أن معدل استخدام الطاقات الإنتاجية قد يكون استقر عند 76 في المائة في ظل هذه الظروف.
وفي ما يتعلق بالمبيعات، يضيف المصدر ذاته، قد تكون سجلت ارتفاعا سواء على مستوى السوق المحلية أو الأجنبية. كما يمكن أن تكون قد تحسنت في مجمل الفروع، باستثناء “الميكانيك والتعدين” و”الكهرباء والإلكترونيك”، اللذين يمكن أن يكونا قد تراجعا.
وأشار إلى أن الطلبيات يمكن أن تكون قد سجلت ارتفاعا في مجمل فروع النشاط، باستثناء “النسيج والجلد”، حيث يمكن أن تكون قد سجلت تراجعا، و”الميكانيك والتعدين” التي يمكن أن تكون سجلت ركودا.
ومن جهتها، يمكن أن تكون دفاتر الطلبيات قد سجلت مستويات أدنى من المعتاد في مجمل الفروع، باستثناء “الميكانيك والتعدين”، حيث يمكن أن تكون سجلت مستوى عاديا.
وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع المقاولات الصناعية ركودا في الإنتاج والمبيعات. وفي المقابل، عبرت أكثر من مقاولة من أصل خمس عن شكوك بشأن تطورها المستقبلي.