في اليوم العالمي لمحاربة السرطان الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة تدق ناقوس الخطر، بسبب الوضعية الوبائية المقلقة.
وأشارت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى أن السرطانات السبب الثاني في الوفيات بالمغرب بعد أمراض القلب والشرايين بنسبة 13.4 في المائة.
وانتقدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، في بلاغ، ارتفاع أسعار أدوية السرطان والتهاب الكبد، التي لا توجد ضمن لائحة الأدوية التي يمكن استرجاع مصاريفها، ما يدفع عددا من المرضى إلى الاستسلام والتوقف عن العلاج.
وأشارت الشبكة، بهذه المناسبة، إلى أن المغرب يسجل حوالي 50 ألف حالة جديدة من السرطان كل سنة، ويبلغ معدل الإصابة 137.3 حالة جديدة لكل 100،000 من السكان.
وطالبت الشبكة بسياسة عمومية “واضحة ومندمجة” لتحقيق هدف “مغرب خال من السرطان”، وإنقاذ آلاف الأشخاص من الوفاة بهذا الداء الذي يمكن الوقاية منه أو علاجه في حالة التشخيص المبكر، الذي ينقذ الأرواح ويقلل من تكاليف العلاج.