اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال مروره الإثنين بمجلس النواب، أن إيمان الحكومة بأهمية معالجة القضايا المتراكمة التي يعاني منها قطاع التربية والتكوين، “لا يضاهيه إلا استشعارها للمسؤولية الوطنية تجاه بنات وأبناء الوطن، وضرورة تعبئة كل الطاقات والإمكانيات لتدارك الزمن الدراسي المهدور”.
ومن هذا المنطلق، قال أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع “إصلاح المدرسة العمومية وتجويد منظومة التربية والتكوين”، إن الحكومة واعية بأن تدارك زمن التعلمات الضائع، يستلزم مقاربة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة، حيث اعتمدت الوزارة بشكل سريع ومستعجل “خطة وطنية لتأمين الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات”.
وأردف بالقول: “فنحن مدعوون جميعا حكومة وفاعلين ترابيين، وفرقاء اجتماعيين واقتصاديين وآباء وأولياء التلاميذ للإنخراط في تعبئة جماعية ومسؤولة، لتنزيل مقاربة متوسطة وطويلة الأمد، تستهدف الرفع من مستوى تعلمات جميع الأطفال، وضمان حقهم في تعليم جيد ومنصف”.
وذكر رئيس الحكومة في كلمته أمام نواب الغرفة الأولى، بالمكتسبات التي جاء بها النظام الأساسي الجديد الخاص بأطر التعليم، مؤكدا أن هذا المسار أعاد الاعتبار للأستاذ، وحسّن من وضعيته المادية والاعتبارية، وعالج العديد من الملفات الفئوية العالقة في القطاع لأزيد من عقدين من الزمن.