أقدم شاب من مواليد سنة 1994 بإقليم شيشاوة ويقطن حاليا بمنطقة “تادارت أنزا” شمال أكادير على حرق نفسه بعد صب كمية من البنزين على جسده وإشعال النار فيه داخل أروقة المحكمة الابتدائية بأكادير محاولا الانتحار.
وتعود تفاصيل القصة إلى ظهر أول أمس الخميس عندما قضى الضحية المسمى « ع.ح » صباح ذلك اليوم كله داخل المحكمة ينتظر من النيابة العامة الالتفات لشكايته وإحالتها على الضابطة القضائية بالمدينة من أجل إجراء بحث فيها، واعتقال المدعى عليه، حسب رغبته.
وحسب ما أوردته جريدة « الأخبار » في عدد نهاية الأسبوع الحالي فإن الشكاية تتعلق بادعاء اعتداء تعرض له هذا الأخير من طرف حارس ليلى بأحد المرابد، بحيث وقع تلاسن بين الطرفين قبل أيام مما دفع الحارس إلى تهشيم العربة اليدوية التي يملكها الضحية ويستغلها في التجارة، الأمر الذي دفع الضحية « ع.ح » إلى رفع شكاية ضد المتهم.